نقلت وسائل إعلام إيرانية أن كبير مستشاري الأمن الوطني الإماراتي سيزور إيران، الإثنين، لبحث سبل توسيع العلاقات بين أبو ظبي وطهران.
أفادت قناة إخبارية تابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، أن مستشار الامن القومي الإماراتي، طحنون بن زايد آل نهيان، سيزور طهران الاثنين.
وذكرت وكالة "نور نيوز" الإخبارية، أن طحنون تلقى دعوة رسمية من الأمين العام للمجلس الوطني للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، ليبحث الطرفان تعزيز العلاقات الثنائية.
هذا وأشارت الوكالة، إلى أن طحنون بن زايد سيلتقي مع عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، إضافة إلى نظيره الإيراني، موضحة أن تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن آخر المستجدات في المنطقة، تعتبر من أهداف زيارة الشيخ طحنون إلى طهران.
وفي وقت سابق، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش، في مؤتمر صحافي له في نوفمبر/تشرين الثاني، أن بلاده سترسل وفداً إلى إيران قريباً بهدف تحسين العلاقات مع طهران، مشدداً على أن بلاده تبقي حلفاءها الخليجيين بالصورة.
وكانت إيران تعهدت بفتح فصل جديد في العلاقات مع الإمارات بعد لقاء "ودي" جمع نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، بمسؤولين إماراتيين في دبي.
إزالة الحواجز
وكان المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، محمود عباس زاده، قد صرّح قبل أسبوعين، لدى سؤاله عن الزيارة القريبة المزعومة لمستشار الأمن الوطني الإماراتي إلى الجمهورية الإسلامية، قال: "لحسن الحظ أصبحت طهران مركزا للمشاورات الدبلوماسية، لكن لا أعرف بالضبط متى سيأتي (الشيخ طحنون) إلى طهران".
وردا على سؤال عن أجندة الزيارة المتوقعة، ذكر المسؤول البرلماني حينها، أن رسالة إيران واضحة وتهدف إلى تعميق وتطوير الاتصالات بين دول المنطقة.
وشدد عباس زاده، حسب موقع "انتخاب" الإخباري الإيراني، على ضرورة محاولة إزالة الحواجز في الاتصالات بين إيران والدول المجاورة، بغية تجاوز الخلافات بالأساليب الدبلوماسية، مضيفا: "إذا رغب أحد في الوصول إلينا فإننا نرحب بذلك من أجل تعزيز الدبلوماسية".
أفادت قناة إخبارية تابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، أن مستشار الامن القومي الإماراتي، طحنون بن زايد آل نهيان، سيزور طهران الاثنين.
وذكرت وكالة "نور نيوز" الإخبارية، أن طحنون تلقى دعوة رسمية من الأمين العام للمجلس الوطني للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، ليبحث الطرفان تعزيز العلاقات الثنائية.
هذا وأشارت الوكالة، إلى أن طحنون بن زايد سيلتقي مع عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، إضافة إلى نظيره الإيراني، موضحة أن تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن آخر المستجدات في المنطقة، تعتبر من أهداف زيارة الشيخ طحنون إلى طهران.
وفي وقت سابق، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش، في مؤتمر صحافي له في نوفمبر/تشرين الثاني، أن بلاده سترسل وفداً إلى إيران قريباً بهدف تحسين العلاقات مع طهران، مشدداً على أن بلاده تبقي حلفاءها الخليجيين بالصورة.
وكانت إيران تعهدت بفتح فصل جديد في العلاقات مع الإمارات بعد لقاء "ودي" جمع نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، بمسؤولين إماراتيين في دبي.
إزالة الحواجز
وكان المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، محمود عباس زاده، قد صرّح قبل أسبوعين، لدى سؤاله عن الزيارة القريبة المزعومة لمستشار الأمن الوطني الإماراتي إلى الجمهورية الإسلامية، قال: "لحسن الحظ أصبحت طهران مركزا للمشاورات الدبلوماسية، لكن لا أعرف بالضبط متى سيأتي (الشيخ طحنون) إلى طهران".
وردا على سؤال عن أجندة الزيارة المتوقعة، ذكر المسؤول البرلماني حينها، أن رسالة إيران واضحة وتهدف إلى تعميق وتطوير الاتصالات بين دول المنطقة.
وشدد عباس زاده، حسب موقع "انتخاب" الإخباري الإيراني، على ضرورة محاولة إزالة الحواجز في الاتصالات بين إيران والدول المجاورة، بغية تجاوز الخلافات بالأساليب الدبلوماسية، مضيفا: "إذا رغب أحد في الوصول إلينا فإننا نرحب بذلك من أجل تعزيز الدبلوماسية".