أقفل باب الترشح لأول انتخابات رئاسية مقررة في ليبيا، في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، فيما تتزايد التساؤلات حول عملية فرز المرشحين الذين فاقوا الثمانين وحظوظهم.
وفي الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فتحت المفوضية باب الترشح الذي أقفل اليوم الاثنين 22 من الشهر نفسه للانتخابات الرئاسية، والسابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل للانتخابات البرلمانية.
وفي الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فتحت المفوضية باب الترشح الذي أقفل اليوم الاثنين 22 من الشهر نفسه للانتخابات الرئاسية، والسابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل للانتخابات البرلمانية.
الغموض
وأنهى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، الغموض حول ترشحه بعدما وصل أمس إلى مقر المفوضية العليا للانتخابات بالعاصمة طرابلس لتقديم أوراق ترشحه. وفي غضون ذلك لوح المشير خليفة حفتر بـ"اندلاع حرب جديدة"، بعدما تحدث عما وصفه بـ"زحف قادم" لقوات الجيش. وأعلن حفتر، المرشح الرئاسي والقائد العام للجيش الوطني، أن قواته المسلحة "تتعرض لنوع من الهدم، لكن للأسف لن يستطيعوا القيام بشيء يمكنهم من وقف الزحف القادم للقوات المسلحة"، وخاطب أنصاره في كلمة ألقاها قبل يومين، قائلاً: "نحن معكم، فلا عليكم".
بدورها دعت عائشة ابنة العقيد الراحل معمر القذافي، إلى انتخاب أخيها سيف الإسلام، وحثت الليبيين على التوجه لمراكز الاقتراع، باعتبار أن أصواتهم في الانتخابات "هي الوسيلة الوحيدة لخلاص ليبيا"، معلنة أن "ساعة الحقيقة دقت".
وقالت المفوضية العليا للانتخابات إنها ستؤجل تنظيم مؤتمرها الصحافي لإعلان انتهاء مرحلة قبول طلبات الترشح للانتخابات، الذي كان مقررا الثلثاء، نظراً لعدد المرشحين الذي فاق الـ80 والوقت المطلوب لفرز الأسماء.
من جهته، نفى رئيس غرفة العمليات بالمفوضية، سعيد القصبي، احتمال تأجيل أي من المواعيد الانتخابية، أو أي تمديد لها. كما أعلنت المفوضية أن إجمالي المرشحين للانتخابات البرلمانية بلغ 1231 مرشحاً، تقدموا بأوراقهم في جميع الدوائر الانتخابية.
تنظيم الانتخابات
وأكدت الأمم المتحدة على لسان المتحدث باسمها، ستيفان دوجاريك، أن بعثتها "تنخرط مع جميع الليبيين أصحاب المصلحة لضمان تنظيم انتخابات شاملة، وذات مصداقية في الـ24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وفق خريطة الطريق وقرارات مجلس الأمن". وقال إن الأمم المتحدة "ستقدم أوجه الدعم الفني كافة لمفوضية الانتخابات في مجالات واسعة، منها التواصل مع صناع القرار وصناع الرأي، وتقديم المشورة الفنية والمساعدة على النحو المطلوب. إضافة إلى زيادة الوعي والدعم لمشاركة النساء والفئات المهمشة الأخرى".
مبادرة للتأجيل
في المقابل، قال المتحدث باسم المجلس الأعلى للدولة، محمد عبد الناصر، إنه سيتقدم بمبادرة تقضي بتأجيل الانتخابات إلى حين التوافق على قوانين العملية الانتخابية، لافتاً إلى ضرورة إجراء انتخابات نزيهة تنهي الأجسام القائمة، وتنتج جسماً تشريعياً جديداً.
لكن رئس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، كان أكد لدى لقائه سفير مالطا لدى بلاده، أمس، التزام المجلس الرئاسي أمام الشعب الليبي والعالم بإجراء الاستحقاق الانتخابي بشكل متزامن في موعده لضمان استقرار ليبيا، لافتاً إلى ما وصفه بنجاح المجلس في الوفاء بوعوده بشأن وقف إطلاق النار، وفتح الطريق الساحلي، وإطلاق ملف المصالحة الوطنية. كما أشاد المنفي لدى اجتماعه أمس، مع وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، بدور سويسرا في تحقيق استقرار ليبيا باستضافتها لقاءات الأطراف الليبية، برعاية الأمم المتحدة، ونقل عن كاسيس استمرار دعم بلاده لتحقيق الاستقرار في ليبيا، بنجاح مشروع المصالحة الوطنية، والاستحقاق الانتخابي القادم.
بعض الأسماء
ووفقا لما نقلته وكالة الأناضول للأنباء عن وسائل إعلام ليبية، فقد تقدم لانتخابات الرئاسة كل من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ومحمد الهادي الحتواش، وعبد المجيد سيف النصر، وبشير صالح، وبشير الزويك ،وضوء عبد الله أبو ضاويةومبروك، أبو عميد.
وكان كل من عثمان عبد الجليل، وعبد السلام يونس رحيل، وفتحي باشاغا، ومحمد خالد الغويل، ومروان عميش، وعبد الحكيم اكشيم، وإسماعيل الشتيوي، وأسامة البرعصي، ومحمد أحمد الشريف، ومحمد علي المهدي، وأحمد امعتيق، وعلي زيدان، وعارف النايض، ترشحوا لانتخابات الرئاسة منذ فتح باب الترشح. كما ترشح لانتخابات الرئاسة كل من محمد المزوغي، وعبد الله ناكر، وفتحي بن شتوان، وعبد الحكيم زامونة، وخليفة حفتر، وأسعد محسن زهيو، وفيضان عيد حمزة، والسنوسي عبد السلام الزوي، وعبد الحكيم بعيو، وسيف الإسلام القذافي.
بدورها دعت عائشة ابنة العقيد الراحل معمر القذافي، إلى انتخاب أخيها سيف الإسلام، وحثت الليبيين على التوجه لمراكز الاقتراع، باعتبار أن أصواتهم في الانتخابات "هي الوسيلة الوحيدة لخلاص ليبيا"، معلنة أن "ساعة الحقيقة دقت".
وقالت المفوضية العليا للانتخابات إنها ستؤجل تنظيم مؤتمرها الصحافي لإعلان انتهاء مرحلة قبول طلبات الترشح للانتخابات، الذي كان مقررا الثلثاء، نظراً لعدد المرشحين الذي فاق الـ80 والوقت المطلوب لفرز الأسماء.
من جهته، نفى رئيس غرفة العمليات بالمفوضية، سعيد القصبي، احتمال تأجيل أي من المواعيد الانتخابية، أو أي تمديد لها. كما أعلنت المفوضية أن إجمالي المرشحين للانتخابات البرلمانية بلغ 1231 مرشحاً، تقدموا بأوراقهم في جميع الدوائر الانتخابية.
تنظيم الانتخابات
وأكدت الأمم المتحدة على لسان المتحدث باسمها، ستيفان دوجاريك، أن بعثتها "تنخرط مع جميع الليبيين أصحاب المصلحة لضمان تنظيم انتخابات شاملة، وذات مصداقية في الـ24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وفق خريطة الطريق وقرارات مجلس الأمن". وقال إن الأمم المتحدة "ستقدم أوجه الدعم الفني كافة لمفوضية الانتخابات في مجالات واسعة، منها التواصل مع صناع القرار وصناع الرأي، وتقديم المشورة الفنية والمساعدة على النحو المطلوب. إضافة إلى زيادة الوعي والدعم لمشاركة النساء والفئات المهمشة الأخرى".
مبادرة للتأجيل
في المقابل، قال المتحدث باسم المجلس الأعلى للدولة، محمد عبد الناصر، إنه سيتقدم بمبادرة تقضي بتأجيل الانتخابات إلى حين التوافق على قوانين العملية الانتخابية، لافتاً إلى ضرورة إجراء انتخابات نزيهة تنهي الأجسام القائمة، وتنتج جسماً تشريعياً جديداً.
لكن رئس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، كان أكد لدى لقائه سفير مالطا لدى بلاده، أمس، التزام المجلس الرئاسي أمام الشعب الليبي والعالم بإجراء الاستحقاق الانتخابي بشكل متزامن في موعده لضمان استقرار ليبيا، لافتاً إلى ما وصفه بنجاح المجلس في الوفاء بوعوده بشأن وقف إطلاق النار، وفتح الطريق الساحلي، وإطلاق ملف المصالحة الوطنية. كما أشاد المنفي لدى اجتماعه أمس، مع وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، بدور سويسرا في تحقيق استقرار ليبيا باستضافتها لقاءات الأطراف الليبية، برعاية الأمم المتحدة، ونقل عن كاسيس استمرار دعم بلاده لتحقيق الاستقرار في ليبيا، بنجاح مشروع المصالحة الوطنية، والاستحقاق الانتخابي القادم.
بعض الأسماء
ووفقا لما نقلته وكالة الأناضول للأنباء عن وسائل إعلام ليبية، فقد تقدم لانتخابات الرئاسة كل من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ومحمد الهادي الحتواش، وعبد المجيد سيف النصر، وبشير صالح، وبشير الزويك ،وضوء عبد الله أبو ضاويةومبروك، أبو عميد.
وكان كل من عثمان عبد الجليل، وعبد السلام يونس رحيل، وفتحي باشاغا، ومحمد خالد الغويل، ومروان عميش، وعبد الحكيم اكشيم، وإسماعيل الشتيوي، وأسامة البرعصي، ومحمد أحمد الشريف، ومحمد علي المهدي، وأحمد امعتيق، وعلي زيدان، وعارف النايض، ترشحوا لانتخابات الرئاسة منذ فتح باب الترشح. كما ترشح لانتخابات الرئاسة كل من محمد المزوغي، وعبد الله ناكر، وفتحي بن شتوان، وعبد الحكيم زامونة، وخليفة حفتر، وأسعد محسن زهيو، وفيضان عيد حمزة، والسنوسي عبد السلام الزوي، وعبد الحكيم بعيو، وسيف الإسلام القذافي.