في مشهد قد لا نجد مثيلاً له في معظم بلادنا العربية، يصوت البرلمان اليوناني مساء الأحد، على مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة المحافظة بسبب طريقة إدارتها الفوضى التي نجمت عن العاصفة الثلجية القوية الاثنين الماضي.
ويناقش النواب منذ ثلاثة أيام هذه المذكرة التي طرحها زعيم أبرز حزب معارضة أليكسيس تسيبراس، لكنها تفتقر الى فرص كبيرة في النجاح لأن حكومة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس تشغل 157 مقعدا في البرلمان المؤلف من 300 مقعد.
وتعرّضت الحكومة لانتقادات شديدة بسبب كيفية تعاملها مع "الفوضى العارمة" التي شهدها طريق أثينا الدائري حيث تقطّعت السبل ليل الإثنين-الثلاثاء بنحو 3500 سائق سيارة بسبب تساقط الثلوج.
انقطاع العاصمة
استغرق الأمر ثلاثة أيام لكي تبدأ العاصمة التي انقطعت طرقاتها بسب الثلج الذي ترك أيضا أكثر من 200 ألف منزل ومتجر بدون كهرباء، باستعادة حياتها الطبيعية.
والخميس، بعد ثلاثة أيام من العاصفة الثلجية التي أصابتها بالشلل، بدأت أثينا باستعادة حياتها الطبيعية تدريجياً.
وأعيد فتح طريق أتيكي أودوس الدائري الذي يحيط بالمدينة ويخدم مطار إليفثيريوس فينيزيلوس الدولي بعد جهود "خارقة" بذلت لتحرير نحو ثلاثة آلاف مركبة علقت عليه منذ الإثنين بسبب الثلوج، بحسب السلطات.
وبعد عطلة استثنائية أقرّتها الحكومة يومي الثلاثاء والأربعاء لإبقاء السكّان في منازلهم، عاودت المتاجر والشركات الخاصة عملها الخميس، لكنّ المدارس والإدارات العامة ظلّت مغلقة.
استخلاص العبر
وإذا كانت اليونان معتادة على الزلازل وحرائق الغابات في الصيف، فإنها غير مجهزة لمواجهة العواصف الثلجية.
وقدم ميتسوتاكيس الأربعاء، "اعتذارات شخصية وصادقة" عن الفوضى التي نجمت عن العاصفة، مؤكدا أنه تم استخلاص "عبر" من هذا الحدث ووعد باستثمار 1,7 مليار يورو في البنى التحتية للحماية المدنية.
ويناقش النواب منذ ثلاثة أيام هذه المذكرة التي طرحها زعيم أبرز حزب معارضة أليكسيس تسيبراس، لكنها تفتقر الى فرص كبيرة في النجاح لأن حكومة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس تشغل 157 مقعدا في البرلمان المؤلف من 300 مقعد.
وتعرّضت الحكومة لانتقادات شديدة بسبب كيفية تعاملها مع "الفوضى العارمة" التي شهدها طريق أثينا الدائري حيث تقطّعت السبل ليل الإثنين-الثلاثاء بنحو 3500 سائق سيارة بسبب تساقط الثلوج.
انقطاع العاصمة
استغرق الأمر ثلاثة أيام لكي تبدأ العاصمة التي انقطعت طرقاتها بسب الثلج الذي ترك أيضا أكثر من 200 ألف منزل ومتجر بدون كهرباء، باستعادة حياتها الطبيعية.
والخميس، بعد ثلاثة أيام من العاصفة الثلجية التي أصابتها بالشلل، بدأت أثينا باستعادة حياتها الطبيعية تدريجياً.
وأعيد فتح طريق أتيكي أودوس الدائري الذي يحيط بالمدينة ويخدم مطار إليفثيريوس فينيزيلوس الدولي بعد جهود "خارقة" بذلت لتحرير نحو ثلاثة آلاف مركبة علقت عليه منذ الإثنين بسبب الثلوج، بحسب السلطات.
وبعد عطلة استثنائية أقرّتها الحكومة يومي الثلاثاء والأربعاء لإبقاء السكّان في منازلهم، عاودت المتاجر والشركات الخاصة عملها الخميس، لكنّ المدارس والإدارات العامة ظلّت مغلقة.
استخلاص العبر
وإذا كانت اليونان معتادة على الزلازل وحرائق الغابات في الصيف، فإنها غير مجهزة لمواجهة العواصف الثلجية.
وقدم ميتسوتاكيس الأربعاء، "اعتذارات شخصية وصادقة" عن الفوضى التي نجمت عن العاصفة، مؤكدا أنه تم استخلاص "عبر" من هذا الحدث ووعد باستثمار 1,7 مليار يورو في البنى التحتية للحماية المدنية.