واصل المتظاهرون المناهضون للانقلاب العسكري في السودان احتجاجاتهم، وقاموا بإغلاق بعض الطرق الرئيسية في العاصمة وإعلان حال العصيان المدني، عقب يوم دام من التظاهرات.
وأمس الاثنين، قُتل سبعة متظاهرين وأصيب العشرات خلال احتجاجات في السودان شارك فيها الآلاف ضد الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان قبل قرابة ثلاثة أشهر. ما دفع النشطاء للدعوة إلى عصيان مدني شامل لمدة يومين.
جامعتا الخرطوم والخرطوم للعلوم والتكنولوجيا علقتا بدورهما الدراسة لمدة يومين تضامنا مع العصيان المدني.
وامتدت الاحتجاجات إلى ولايات أخرى، إذ أفاد شهود بخروج المئات في ولاية كسلا شرق البلاد والنيل الأزرق في الجنوب.
وقال ائتلاف قوى الحرية والتغيير، الذي قاد احتجاجات 2019 التي أدت إلى إسقاط الرئيس السابق عمر البشير، في بيان له الاثنين "ندعو كل جماهير شعبنا للدخول في عصيان مدني شامل لمدة يومين اعتبارا من الثلاثاء.
ومن جهته وجّه مجلس السيادة، حسب بيان له، "بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول الأحداث التي وقعت خلال تظاهرات 17 يناير/كانون الثاني على أن تكون عضويتها من الأجهزة النظامية والنيابة العامة".
وكان البرهان عطل في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي استكمال انتقال السلطة إلى المدنيين، في أعقاب اعتقال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وغالبية القادة المدنيين وتعليق عمل مجلس السيادة.
ومنذ ذلك الحين، يكثف الناشطون السودانيون المطالبون بحكم مدني ديموقراطي احتجاجاتهم في موازاة تصاعد العنف من قبل قوات الأمن بحق المتظاهرين ما أسفر حتى الآن عن مقتل 71 متظاهرا على الأقل وسقوط مئات الجرحى، كما تعرضت 13 امرأة على الأقل لحوادث اغتصاب.
إلا أن السلطات الأمنية تنفي بانتظام استخدام الذخيرة الحية في مواجهة الاحتجاجات، واتهمت بعض المتظاهرين بعدم التزام السلمية في المسيرات والتسبب في مقتل ضابط وإصابة عشرات من أفراد الأمن.
جامعتا الخرطوم والخرطوم للعلوم والتكنولوجيا علقتا بدورهما الدراسة لمدة يومين تضامنا مع العصيان المدني.
وامتدت الاحتجاجات إلى ولايات أخرى، إذ أفاد شهود بخروج المئات في ولاية كسلا شرق البلاد والنيل الأزرق في الجنوب.
وقال ائتلاف قوى الحرية والتغيير، الذي قاد احتجاجات 2019 التي أدت إلى إسقاط الرئيس السابق عمر البشير، في بيان له الاثنين "ندعو كل جماهير شعبنا للدخول في عصيان مدني شامل لمدة يومين اعتبارا من الثلاثاء.
ومن جهته وجّه مجلس السيادة، حسب بيان له، "بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول الأحداث التي وقعت خلال تظاهرات 17 يناير/كانون الثاني على أن تكون عضويتها من الأجهزة النظامية والنيابة العامة".
وكان البرهان عطل في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي استكمال انتقال السلطة إلى المدنيين، في أعقاب اعتقال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وغالبية القادة المدنيين وتعليق عمل مجلس السيادة.
ومنذ ذلك الحين، يكثف الناشطون السودانيون المطالبون بحكم مدني ديموقراطي احتجاجاتهم في موازاة تصاعد العنف من قبل قوات الأمن بحق المتظاهرين ما أسفر حتى الآن عن مقتل 71 متظاهرا على الأقل وسقوط مئات الجرحى، كما تعرضت 13 امرأة على الأقل لحوادث اغتصاب.
إلا أن السلطات الأمنية تنفي بانتظام استخدام الذخيرة الحية في مواجهة الاحتجاجات، واتهمت بعض المتظاهرين بعدم التزام السلمية في المسيرات والتسبب في مقتل ضابط وإصابة عشرات من أفراد الأمن.
قلق عميق
وطالبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في بيان السلطات السودانية بـ"وقف الاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة، بما في ذلك الذخيرة الحية، ضد المتظاهرين السلميين".
والأسبوع الماضي، أعلن ممثل الأمم المتحدة في الخرطوم فولكر بيرثس رسمياً إطلاق مبادرة يقوم بمقتضاها بلقاءات ثنائية مع الأطراف المختلفة قبل أن ينتقل في مرحلة تالية الى محادثات مباشرة أو غير مباشرة بينها.
والأسبوع الماضي، أعلن ممثل الأمم المتحدة في الخرطوم فولكر بيرثس رسمياً إطلاق مبادرة يقوم بمقتضاها بلقاءات ثنائية مع الأطراف المختلفة قبل أن ينتقل في مرحلة تالية الى محادثات مباشرة أو غير مباشرة بينها.