عمّت احتفالات واسعة شوارع المدن الجزائرية عشية الذكرى الـ67 لثورة التحرير الجزائرية وسط إجراءات أمنية مكثّفة.
وفي صباح يوم الذكرى، ترحّم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على أرواح الشهداء، مصدراً عفواً رئاسياً عن 3 آلاف سجين، مستثنياً الأشخاص المتهمين بجرائم عدة، كجرائم الارهاب، والتجمهر المسلّح، والفساد، والاتجار بالبشر، والمخدرات، لا سيّما جرائم خطاب التمييز والكراهية، وجرائم التعدي على موظفي المؤسسات العامة.
وكانت ثورة التحرير الجزائرية اندلعت مع إطلاق أول رصاصة من محافظة باتنة شرقي الجزائر في الأول من نوفمبر 1954، وسرعان ما انتقلت شرارتها إلى باقي محافظات البلاد، لتوحّد الجزائريين باختلاف توجّهاتهم ومناطقهم. استمرت ثورة المليون ونصف مليون شهيد سبع سنوات ونصف السنة وأنهت حقبة استعمار فرنسي قضى على حوالى 8-12 مليون شهيد خلال 132 عاماً.
ثورة تاريخية مكّنت الجزائريين من استعادة أرضهم وتحوّلت إلى مصدر إلهام لباقي الشعوب المستعمرة!