انطلقت عملية عسكرية واسعة، الأحد، في منطقة العظيم بمحافظة ديالى بالعراق، حيث وقع هجوم لتنظيم "داعش" الإرهابي أودى بحياة 11 جندياً عراقياً فجر الجمعة؛ واستغل عناصر داعش نوم الجنود في المعسكر وغافلوهم بهجوم مباغت مطلقين النار عليهم عشوائيا.
وأعلن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، أن سياسة التهويل الدعائي وبث الشائعات لن تنطلي على العراقيين بعد الآن. وأضاف في تغريدة له على حسابه عبر "تويتر" الأحد، إن داعش لن يعود للعراق وسينتهي الإرهاب بكل أشكاله.
وأضاف رئيس البرلمان العراقي "إن تصاعد العمليات الإرهابية التي تستهدف قواتنا العسكرية والأمنية، يتطلب رداً قوياً وعملاً استخبارياً مبادراً واستباقياً بمستوى الخطر الذي يهدد أمن الوطن والمواطن. وإن ملاحقة فلول داعش ودك أوكارهم وتسليح أبناء المناطق وتدريبهم سيكون كفيلاً بعدم تكرار هذه الحوادث الإجرامية".
عملية تطهير
وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، أنه "تنفيذا لتوجيهات السيد القائد العام للقوات المسلحة، باشرت صباح اليوم، قطعات مشتركة مؤلفة من فرقة القوات الخاصة والفرقة المدرعة التاسعة وفرقة الرد السريع ولواء المهمات الخاصة بالشرطة الاتحادية وتشكيلات الحشد الشعبي بتنفيذ عملية واسعة لتطهير منطقة حاوي العظيم من عصابات داعش الارهابية والحدود الفاصلة بين قيادات عمليات ديالى وصلاح الدين وسامراء، بإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية، وسنوافيكم التفاصيل لاحقا".
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تعهد الجمعة، بإطلاق عمليات عسكرية لملاحقة بقايا تنظيم داعش ثأرا لضحايا هجوم ديالى.
وقال بيان لمكتب الكاظمي إنه ترأس اجتماعا طارئا للقيادات الأمنية والعسكرية توعد فيه بالثأر عبر "عمليات عسكرية لملاحقة فلول داعش الإرهابي والإطاحة بقياداته".
وجاء هجوم "داعش" فجر الجمعة بعد عملية أمنية استهدفت أوكاره. وكانت خلية الإعلام الأمني في البلاد، قد كشفت أن القطعات الأمنية ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى، ووفقا لمعلومات استخبارية دقيقة وخلال العملية التي انطلقت بصفحتها الأولى صباح الأربعاء، تمكنت من العثور على 3 أوكار للإرهابيين.
وأعلنت أن الأوكار احتوت على عدد من العبوات الناسفة وقذائف الهاون و9 صواريخ وحشوات صاروخ وعبوات مملوءة بمادة (C4) شديدة الانفجار، بالإضافة إلى صواعق وأحزمة مفخخة ومواد أخرى.
كما أشارت إلى أنه تم التعامل مع هذه الأوكار وتدميرها من قبل القوات الأمنية المنفذة للواجب، والتحفظ على المواد المضبوطة الأخرى.
يذكر أن هجوم التنظيم أتى متزامناً مع إعلان التحالف الدولي أن التنظيم لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً للأمن في سوريا والعراق.
واستغل عناصر من تنظيم داعش الإرهابي الجمعة، نوم الجنود في معسكر بديالى وغافلوهم بهجوم مباغت مطلقين النار عليهم عشوائياً ما أدى إلى وفاة 11 عنصراً، وذلك وفقاً لما نقله تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وأعلن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، أن سياسة التهويل الدعائي وبث الشائعات لن تنطلي على العراقيين بعد الآن. وأضاف في تغريدة له على حسابه عبر "تويتر" الأحد، إن داعش لن يعود للعراق وسينتهي الإرهاب بكل أشكاله.
وأضاف رئيس البرلمان العراقي "إن تصاعد العمليات الإرهابية التي تستهدف قواتنا العسكرية والأمنية، يتطلب رداً قوياً وعملاً استخبارياً مبادراً واستباقياً بمستوى الخطر الذي يهدد أمن الوطن والمواطن. وإن ملاحقة فلول داعش ودك أوكارهم وتسليح أبناء المناطق وتدريبهم سيكون كفيلاً بعدم تكرار هذه الحوادث الإجرامية".
عملية تطهير
وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، أنه "تنفيذا لتوجيهات السيد القائد العام للقوات المسلحة، باشرت صباح اليوم، قطعات مشتركة مؤلفة من فرقة القوات الخاصة والفرقة المدرعة التاسعة وفرقة الرد السريع ولواء المهمات الخاصة بالشرطة الاتحادية وتشكيلات الحشد الشعبي بتنفيذ عملية واسعة لتطهير منطقة حاوي العظيم من عصابات داعش الارهابية والحدود الفاصلة بين قيادات عمليات ديالى وصلاح الدين وسامراء، بإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية، وسنوافيكم التفاصيل لاحقا".
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تعهد الجمعة، بإطلاق عمليات عسكرية لملاحقة بقايا تنظيم داعش ثأرا لضحايا هجوم ديالى.
وقال بيان لمكتب الكاظمي إنه ترأس اجتماعا طارئا للقيادات الأمنية والعسكرية توعد فيه بالثأر عبر "عمليات عسكرية لملاحقة فلول داعش الإرهابي والإطاحة بقياداته".
وجاء هجوم "داعش" فجر الجمعة بعد عملية أمنية استهدفت أوكاره. وكانت خلية الإعلام الأمني في البلاد، قد كشفت أن القطعات الأمنية ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى، ووفقا لمعلومات استخبارية دقيقة وخلال العملية التي انطلقت بصفحتها الأولى صباح الأربعاء، تمكنت من العثور على 3 أوكار للإرهابيين.
وأعلنت أن الأوكار احتوت على عدد من العبوات الناسفة وقذائف الهاون و9 صواريخ وحشوات صاروخ وعبوات مملوءة بمادة (C4) شديدة الانفجار، بالإضافة إلى صواعق وأحزمة مفخخة ومواد أخرى.
كما أشارت إلى أنه تم التعامل مع هذه الأوكار وتدميرها من قبل القوات الأمنية المنفذة للواجب، والتحفظ على المواد المضبوطة الأخرى.
يذكر أن هجوم التنظيم أتى متزامناً مع إعلان التحالف الدولي أن التنظيم لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً للأمن في سوريا والعراق.
واستغل عناصر من تنظيم داعش الإرهابي الجمعة، نوم الجنود في معسكر بديالى وغافلوهم بهجوم مباغت مطلقين النار عليهم عشوائياً ما أدى إلى وفاة 11 عنصراً، وذلك وفقاً لما نقله تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.