سددوا كل ما لديهم، حزموا أغراضهم، وركبوا قارب الموت، مغادرين باتجاه أوروبا، إلا أن حلم العبور لم يكتمل، فعاد بعضهم جثثاً، ولم يتبقَ للناجين سوى الخيبة والحسرة!
حادث مأسوي أشعل مدينة طرابلس اللبنانية قبل يومين وهزّ أمنها، ليُسلّط الضوء على المخاطر التي يلجأ إليها كثيرون بدافع اليأس، وعلى تجارة انتشرت بشكل مقلق منذ سنوات. تجارة تهريب البشر تحوّلت بفعل تفاقم الأزمة الاقتصادية وتدهور المستوى المعيشي إلى ملجئ خطير ووحيد للبعض في لبنان، هرباً من تعب الحياة وغياب أدنى حقوق الإنسان.
التجارة بالبشر يقع ضحيتها المئات. يمضون ساعات يصارعون الموت وأمواج البحر العاتية، آملين الوصول إلى الشواطئ الأوروبية، أو ما يسمى بأرض الأحلام، لكن سرعان ما تتحوّل أحلامهم إلى كابوس، فيعودون محلمين على الأكتاف.
مآسٍ حقيقية لا تنتهي تُجسد واقعاً أليماً، يضع اللبنانيين بين خيارين: الموت أو الموت الأصعب!
حادث مأسوي أشعل مدينة طرابلس اللبنانية قبل يومين وهزّ أمنها، ليُسلّط الضوء على المخاطر التي يلجأ إليها كثيرون بدافع اليأس، وعلى تجارة انتشرت بشكل مقلق منذ سنوات. تجارة تهريب البشر تحوّلت بفعل تفاقم الأزمة الاقتصادية وتدهور المستوى المعيشي إلى ملجئ خطير ووحيد للبعض في لبنان، هرباً من تعب الحياة وغياب أدنى حقوق الإنسان.
التجارة بالبشر يقع ضحيتها المئات. يمضون ساعات يصارعون الموت وأمواج البحر العاتية، آملين الوصول إلى الشواطئ الأوروبية، أو ما يسمى بأرض الأحلام، لكن سرعان ما تتحوّل أحلامهم إلى كابوس، فيعودون محلمين على الأكتاف.
مآسٍ حقيقية لا تنتهي تُجسد واقعاً أليماً، يضع اللبنانيين بين خيارين: الموت أو الموت الأصعب!