"حبي ليكي مش هينطفي..ونهايتك قربت"، "كتبت اسمها بالنار.. علشان أثبت أن حبى ليها عمره ما هينطفي"، "اضحكى دلوقتي وافرحى إنك طلعتى الثانية على الدفعة وامتياز مع مرتبة الشرف... وأقسم إن نهايتك ويومك قرب".
غيض من فيض رسائل عاشق مريض قتل ابنة العشرين ربيعا زميلته في الجامعة لمجرد رفضها له.
القاتل إسلام محمد (20 عاما) طالب في كلية الاعلام سدد في جسد سلمى 17 طعنة
قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليه وتوقيفه بعد اعترافه بإرتكاب جريمته.
وأمام الأجهزة الأمنية قال القاتل،"كنت عايز أشفي غليلي.. وهي تخلت عني.. كنت عايز أنتقم منها.. ضربتها طعنات كتيرة مش عارف عددها" ،مضيفاً، إنه ولشدة حبه وأعجابه بها رسم لها صورة ووشما على صدره ويديه.
سلمى المتفوقة والمتميزة ضحيّة جديدة لموروثات إجتماعية مُتعفّنة وثقافة ذكورية تكبّل النساء وتكرّس للرجال حبّ السيطرة .