أثارت تغريدات وتصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي لغطا كبيرا داخل العديد من الاوساط ابرزها الاكاديمية وذلك عقب تداول معلومات افادت بوجود تزوير بالاف الشهادات الممنوحة من جامعات لبنانية لطلبة عراقيين.
فضيحة مدوية وبشهادات مزورة لسبعة وعشرين ألف طالب عراقي من ضمنهم مسؤولون بالدولة استحصلوا على شهادات عليا من دول اجنبية وعربية ابرزها لبنان.
المعلومات والتصريحات التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي بينت استحصال شهادات رسمية عليا من دون اي دوام حضوري او حتى الكتروني بزمن الجائحة.
وعلى إثر تلك الاحداث، علقت وزارة التعليم العراقية ومن خلال تصريحات سابقة للمتحدث باسمها (حيدر العبودي) التعامل مع ثلاث جامعات لبنانية هي الجامعة الاسلامية وجامعة الجنان والجامعة الحديثة للإدارة والعلوم كاشفة عن أن السبب يعود لاستقبالها نسبة كبيرة من الطلبة ما يثير شبهات فساد في موضوع منح شهاداتها لطلبة عراقيين من بينهم مسؤولون وشخصيات رفيعة في الحكومة العراقية .
وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان أكدت من جانبها أن تزوير الشهادات جرم جنائي سيلاحق جزائيا إضافة الى العقوبات التي تتضمن غرامات مالية في وقت تصل فيه الاجراءات احيانا حد اغلاق الجامعات المتواطئة وعدم الاعتراف بها.
في الوقت ذاته وبحسب احصائيات فإن شخصيات نافذة بدأت تستغل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد من غياب الرقابة وتعدد الحلقات ووجود مافيات للفساد بمنح نفسها مقاعد دراسية عليا بقرارات مجحفة كان اخرها منح بعض موظفي الامانة العامة لمجلس الوزراء امتحانا تكميليا كملحق دراسي على حساب طلبة متفوقين كانوا قد دخلوا الامتحان التنافسي في وقت سابق .