في الذكرى الأولى لزيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق، وفي يوم التسامح والتعايش الوطني الذي أعلن لهذه المناسبة التي التقى فيها البابا المرجع الأعلى علي السيستاني، سيُقام احتفال في مدينة أور الأثرية إضافة إلى فعاليات مختلفة.
الوفد الفاتيكاني ضم شخصيات دبلوماسية عدة، إضافة الى مسؤولين عراقيين، ووصل الأحد، الى مدينة أور الأثرية جنوبي العراق، لمناسبة مرور عام على زيارة بابا الفاتيكان إلى المدينة والبلاد.
"قوة شعبنا"
من جهته رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن زيارة البابا فرنسيس إعادة تذكير بحقائق الوئام الاجتماعي في العراق.
وقال الكاظمي في تغريدة له السبت، على "تويتر"، إن "يوم التسامح والتعايش الوطني إعادة تذكير بحقائق الوئام الاجتماعي العميق في عراق الحضارة والتنوع".
وأضاف "زيارة البابا فرنسيس إلى أرض الرافدين وسط ترحيب كل العراقيين وتتويج الزيارة بلقاء المرجع الأعلى السيد السيستاني، قد عكست جوهر شعب العراق وعمقه الحضاري وإنسانيته"، مبيناً أن "التسامح قوة شعبنا".
احتفال
للمناسبة، توجه مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، الأحد، إلى محافظة ذي قار للمشاركة باحتفالات اليوم الوطني للتسامح.
وذكر المكتب الإعلامي للأعرجي، أنه "توجَّه إلى محافظة ذي قار برفقة عدد من سفراء الدول المعتمدين لدى العراق وسفير الفاتيكان وشخصيات دينية وثقافية واجتماعية".
وأوضح، أن "الزيارة تهدف لحضور الاحتفال الذي سيقام على أرض أور بمناسبة اليوم الوطني للتسامح وذكرى لقاء قداسة البابا فرنسيس مع المرجع الأعلى السيد علي السيستاني".
الوفد الفاتيكاني ضم شخصيات دبلوماسية عدة، إضافة الى مسؤولين عراقيين، ووصل الأحد، الى مدينة أور الأثرية جنوبي العراق، لمناسبة مرور عام على زيارة بابا الفاتيكان إلى المدينة والبلاد.
"قوة شعبنا"
من جهته رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن زيارة البابا فرنسيس إعادة تذكير بحقائق الوئام الاجتماعي في العراق.
وقال الكاظمي في تغريدة له السبت، على "تويتر"، إن "يوم التسامح والتعايش الوطني إعادة تذكير بحقائق الوئام الاجتماعي العميق في عراق الحضارة والتنوع".
وأضاف "زيارة البابا فرنسيس إلى أرض الرافدين وسط ترحيب كل العراقيين وتتويج الزيارة بلقاء المرجع الأعلى السيد السيستاني، قد عكست جوهر شعب العراق وعمقه الحضاري وإنسانيته"، مبيناً أن "التسامح قوة شعبنا".
احتفال
للمناسبة، توجه مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، الأحد، إلى محافظة ذي قار للمشاركة باحتفالات اليوم الوطني للتسامح.
وذكر المكتب الإعلامي للأعرجي، أنه "توجَّه إلى محافظة ذي قار برفقة عدد من سفراء الدول المعتمدين لدى العراق وسفير الفاتيكان وشخصيات دينية وثقافية واجتماعية".
وأوضح، أن "الزيارة تهدف لحضور الاحتفال الذي سيقام على أرض أور بمناسبة اليوم الوطني للتسامح وذكرى لقاء قداسة البابا فرنسيس مع المرجع الأعلى السيد علي السيستاني".
كلمة الخارجية
كذلك أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، الأحد، أن زيارة البابا فرنسيس الى العراق عنوان نستلهم منه القدرة على المضي مجتمعين موحدين لمواجهة التحديات.
وقال حسين في بيان، إن "زيارة قداسة البابا فرنسيس لأرض الحضارات ومهد التنوّع والتسامح، وحضوره في بغداد والنجف الأشرف وأُور وأربيل ونينوى، عكست إشراقة هذه الأرض وحيويةَ بقائها بأديانها وطوائفها وإثنياتها التعددية الوطنية".
كذلك أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، الأحد، أن زيارة البابا فرنسيس الى العراق عنوان نستلهم منه القدرة على المضي مجتمعين موحدين لمواجهة التحديات.
وقال حسين في بيان، إن "زيارة قداسة البابا فرنسيس لأرض الحضارات ومهد التنوّع والتسامح، وحضوره في بغداد والنجف الأشرف وأُور وأربيل ونينوى، عكست إشراقة هذه الأرض وحيويةَ بقائها بأديانها وطوائفها وإثنياتها التعددية الوطنية".
وأضاف، أن "الزيارة تُعد عنواناً نستلهمُ منه القدرة على المضي مجتمعين موحّدين لمواجهة التحديات، مستندين إلى تضحيات أبناء الشعب على اختلاف انتماءاتهم في تثبيت الأمن والاستقرار واستعادة الدورِ المأمول للعراق ضمن نسق التفاعلات الإقليميّة والدوليّة".
يُذكر أن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق، تعتبر الزيارة البابوية الأولى إلى العراق وهي أول زيارة لحبر أعظم، وقد استغرقت أربعة أيام.
وسط استقبال رسمي وشعبي حاشد، وصل البابا فرنسيس إلى مطار بغداد الدولي من مطار العاصمة الايطالية روما، يوم 5 مارس/آذار 2021 وغادر بغداد يوم 8 مارس/آذار 2021، وسبقت الزيارة تحضيرات رسمية وشعبية.
وسط استقبال رسمي وشعبي حاشد، وصل البابا فرنسيس إلى مطار بغداد الدولي من مطار العاصمة الايطالية روما، يوم 5 مارس/آذار 2021 وغادر بغداد يوم 8 مارس/آذار 2021، وسبقت الزيارة تحضيرات رسمية وشعبية.