وسط الدمار ارتفعت شجرة عيد الميلاد في باحة كنيسة رقاد السيدة العذراء في منطقة الزبداني في سوريا لتثبت للعالم أن الحياة تستمر رغم الآلام والجراح ولتقول لمن غابوا إن العيد يكتمل معهم من حيث هم.
فصدى أصواتهم وضحكاتهم لا يزال يخترق جدران المباني المتهاوية والمنازل الغارقة في وحدتها.
زينة شجرة الميلاد المتواضعة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تأخذنا الى المعنى الحقيقي للعيد لنستعيد تلك اللحظات الانسانية التي غيّرت وجه العالم ونغيّر بها كل واقع أليم.