بعد أن أعلنت لجان المقاومة في ولاية الخرطوم، إلغاء المظاهرات المزمعة في العاصمة السودانية، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الإحتجاجات، دعت لجان لتنظيم إلى مليونية جديدة، الجمعة، بديلة عن تلك التي تم إلغاؤها "في إطار تكتيكات جديدة لإرهاق الأجهزة الأمنية" وللمطالبة بنظام مدني.
تعتبر هذه المليونية بمثابة اختبار لمدى استجابة الشارع لتلك التكتيكات وتأثيرات لجان المقاومة عليها، الأمر الذي من شأنه أن يُغير في المشهد السياسي وموازين القوى، باعتبار أن حراك الشارع في الأساس كانت تقف خلفه قوى الحرية والتغيير بثورة ديسمبر/كانون الأول، إلى جانب تجمع المهنيين الذين انحسر تأييدهم في الشارع.
وكالعادة، أبقت السلطات السودانية على انتشار القوى الأمنية والشرطة دون إغلاق الجسور الرابطة بين مدن العاصمة المثلثة الثلاث، كما لم تغلق الشوارع المؤدية للقيادة العامة للقوات المسلحة أو الشوارع في وسط وقلب الخرطوم حيث مؤسسات الدولة.
تعتبر هذه المليونية بمثابة اختبار لمدى استجابة الشارع لتلك التكتيكات وتأثيرات لجان المقاومة عليها، الأمر الذي من شأنه أن يُغير في المشهد السياسي وموازين القوى، باعتبار أن حراك الشارع في الأساس كانت تقف خلفه قوى الحرية والتغيير بثورة ديسمبر/كانون الأول، إلى جانب تجمع المهنيين الذين انحسر تأييدهم في الشارع.
وكالعادة، أبقت السلطات السودانية على انتشار القوى الأمنية والشرطة دون إغلاق الجسور الرابطة بين مدن العاصمة المثلثة الثلاث، كما لم تغلق الشوارع المؤدية للقيادة العامة للقوات المسلحة أو الشوارع في وسط وقلب الخرطوم حيث مؤسسات الدولة.