في آخر تطورات السودان أعلن تحالف "قوى الحرية والتغيير" أنه قرر مواصلة تحركاته لإسقاط الانقلاب العسكري وعودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وحكومته للقيام بمهامهم وفقًا للدستور.
واشار بيان التحالف الى ان اجتماعه " تناول الأوضاع الراهنة في البلاد وخلص للقرارات الآتية: إسقاط الانقلاب العسكري، والتأكيد على محاسبة الانقلابين وتحقيق العدالة للشهداء والمصابين، وإطلاق جميع المعتقلين فورا والعودة للنظام الدستوري ما قبل 25 أكتوبر/تشرين الاول".
هذا وأكد البيان على ضرورة "عودة رئيس الوزراء وحكومته للقيام بمهامهم وفقا للوثيقة الدستورية".
هذا وأكد البيان على ضرورة "عودة رئيس الوزراء وحكومته للقيام بمهامهم وفقا للوثيقة الدستورية".
جلسة طارئة
دعت بريطانيا الى عقد جلسة خاصة طارئة لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بسأن آخر التطورات في السودان. وكشف سفير بريطانيا لدى الامم المتحدة، سايمون مانلي، أنه تم إرسال الطلب إلى رئيس المجلس، الذي يضم 47 دولة، نيابة عن 18 دولة عضوًا، وهو أكثر من الثلث اللازم لعقد جلسة خاصة للمجلس الذي يتخذ من جنيف مقرًا. وأيدت الطلب البريطاني 30 دولة لها وضع مراقب بالمجلس من بينها الولايات المتحدة.
هذا وشهد السودان الاسبوع الماضي بداية مرحلة انتقالية مع اعلان القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء واعتقال قيادات المكون المدني الذي شارك في الحكم.
وجاءت تلك الإجراءات بحسب البرهان لـ"تصحيح مسار الثورة السودانية"، فيما اعتبرتها "قوى الحرية والتغيير" المظلة الرئيسية للمكون المدني "انقلابا" على الدستور وتعهدت بمقاومته عبر الاحتجاجات الشعبية السلمية.
هذا وشهد السودان الاسبوع الماضي بداية مرحلة انتقالية مع اعلان القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء واعتقال قيادات المكون المدني الذي شارك في الحكم.
وجاءت تلك الإجراءات بحسب البرهان لـ"تصحيح مسار الثورة السودانية"، فيما اعتبرتها "قوى الحرية والتغيير" المظلة الرئيسية للمكون المدني "انقلابا" على الدستور وتعهدت بمقاومته عبر الاحتجاجات الشعبية السلمية.
وساطة وتهدئة
هذا وكشفت الأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة والقوى الإقليمية وعلى رأسها الإمارات ومصر تبذل جهودًا لحل الأزمة في السودان. وأعرب المبعوث الأممي الخاص الى السودان، فولكر بيرتيس، عن أمله في أن تصبح المواقف أكثر وضوحا في السودان خلال الأيام المقبلة داعيا السلطات الى إطلاق المعتقلين.
وواكبت الامارات التطورات الاخيرة في البلاد ودعت الاطراف السودانية الى التهدئة وتفادي التصعيد والحرص على الاستقرار ومصلحة الشعب العليا.
اما دولة جنوب السودان فقد دخلت بدورها على خط الوساطة مطالبة كل الأطراف "بتحكيم صوت العقل".
واكد مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية، وسلم توت قلواك، انه يتابع بقلق واهتمام التطورات الاخيرة في السودان مشددًا على ضرورة "الحوار الجاد للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، مما يستوجب التطلع إلى آفاق أرحب للتعاون بين كافة مكونات القوى السياسية التي صنعت التغيير".
واستضافت عاصمة جنوب السودان، جوبا، مفاوضات بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح بعد سقوط نظام عمر البشير، واسفرت عن اتفاق سلام شكل انفراجة للبلاد التي انهكتها الحروب الاهلية.
وواكبت الامارات التطورات الاخيرة في البلاد ودعت الاطراف السودانية الى التهدئة وتفادي التصعيد والحرص على الاستقرار ومصلحة الشعب العليا.
اما دولة جنوب السودان فقد دخلت بدورها على خط الوساطة مطالبة كل الأطراف "بتحكيم صوت العقل".
واكد مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية، وسلم توت قلواك، انه يتابع بقلق واهتمام التطورات الاخيرة في السودان مشددًا على ضرورة "الحوار الجاد للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، مما يستوجب التطلع إلى آفاق أرحب للتعاون بين كافة مكونات القوى السياسية التي صنعت التغيير".
واستضافت عاصمة جنوب السودان، جوبا، مفاوضات بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح بعد سقوط نظام عمر البشير، واسفرت عن اتفاق سلام شكل انفراجة للبلاد التي انهكتها الحروب الاهلية.