عقب اعتقال عناصر من أمن السلطة الفلسطينية للمطاردَيْن من الاحتلال مصعب اشتية وعميد طبيلة، قتل شاب فلسطيني خلال مواجهات اندلعت في مدينة نابلس.
وأغلقت كل مداخل البلدة القديمة ودوار الشهداء بنابلس احتجاجًا على اعتقال السلطة المطارد والأسير المحرر اشتية، الذي أمضى 4 سنوات في سجون الاحتلال بحسب مواقع فلسطينية.
واعتقل اشتية ليلة أمس بعد تطويق مركبة كان يستقلها بمنطقة شارع فيصل شرق نابلس، وتم نقله إلى سجن الجنيد التابع لأمن السلطة الوطنية بالمدينة.
وخرج مسلحون من المقاومة الفلسطينية إلى شوارع المدينة مطالبين السلطة بالإفراج عن اشتية.
"وصمة عار جديدة"
وقد دانت عائلة اشتية اعتقال ابنها مع رفيقه طبيلة بمدينة نابلس، ونفت في بيان صحفي ما تروجه السلطة بأنه "تم الاتفاق مع العائلة لتسليمه أو اعتقاله لحمايته من تصفيته من الاحتلال".
وأكدت العائلة أن جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني نصب كمينًا لابنها المطلوب لسلطات الاحتلال "واعترض مركبة كان يستقلها ووجه السلاح نحوه واعتقله".
كما حملت الأجهزةَ الأمنية الفلسطينية المسؤولية عن حياة ابنها مصعب المحتجز، وطالبت بالإفراج عنه.
من جانبها، دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة المطارَدَيْن المقاومين مصعب اشتية وعميد طبيلة" مطالبة بضرورة "الإفراج الفوري عنهما وعن كل المقاومين والمعتقلين السياسيين".