الرئيس السوري بشار الأسد يُقيل المفتي العام للجمهورية السورية بعد ستة عشر عاما في منصبه. إقالة تهز عرش الموالين للنظام السوري منذ حوادث 2011 فالمفتي بدر الدين حسون عُرف بقربه من الرئيس وبولائه للنظام غير أنّ الأسد أصدر مرسوما بإلغاء تام لمنصب "مفتي الجمهورية". فهل القرار لوأد صراع داخل المؤسسة الدينية في سوريا اشتعل بين المفتي ووزير الأوقاف منذ 2018؟أم أن النظام السوري قرر التخلي عن مفتيه المتهم بتحريف النصوص الشرعية لتبرئة الأسد من دماء الضحايا في المعارك؟
أحمد بدر الدين حسون مفتي سوريا الأخير من مواليد حلب سنة 1949 يحمل إجازة في الأدب العربي ودكتوراه في الفقه الشافعي من جامعة الأزهر اشتُهر برجاحة عقله قبل تعيينه مفتياً ومع بدء الاحتجاجات سنة 2011 ظهر في الإعلام مرات عدة قائلا إن ما يحدث في البلاد تقف وراءه أيادٍ خارجيّة. وفي العام نفسه صدر بيان من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
الذي يرأسه القرضاوي ينتقد فيه حسون شخصيا لكن علماء سوريون موالون للنظام أصدروا بياناً دعموا فيه حسون لكن دوام الحال من المحال بل وللمرة الأولى تمّ انتقاد المفتي بشكل علني وبلغة مباشرة مما يُشكّل سابقة في سوريا بعد أنّ خطب المفتي في مراسم عزاء الفنان السوري الراحل صباح فخري معتبرا خريطة سوريا موجودة في آية "التين والزيتون" في القرآن الكريم وتمتد من غزة الى إنطاكية واسكندرون وقبرص وتبوك. تفسيرٌ اعتبره البعض تكذيبا وتحريفا وأنه بقوله "في هذه الجغرافيا خلق الله الانسان في أحسن تقويم، فاذا تركها رددناه أسفل سافلين" تهجّم على اللاجئين السوريين خارج البلاد. مؤسسات تابعة للأوقاف هاجمت المفتي المجلس العلمي الفقهي كذَّب حسون معتبرا " أنّ التفسير بهذا المفهوم الضيّق هو كلام لا ينطلق من دراية وإقحام للدين في إطار إقليمي ضيق".
وفي خضم الجدل الواسع داخل سوريا وخارجها البعض اعتبر أن المفتي حسون ليس من أُقيل بل منصب مفتي الجمهورية هو الذي أُلغي
مما قد يُحاكي تغييرات مذهبية وطائفية في سوريا.
أحمد بدر الدين حسون مفتي سوريا الأخير من مواليد حلب سنة 1949 يحمل إجازة في الأدب العربي ودكتوراه في الفقه الشافعي من جامعة الأزهر اشتُهر برجاحة عقله قبل تعيينه مفتياً ومع بدء الاحتجاجات سنة 2011 ظهر في الإعلام مرات عدة قائلا إن ما يحدث في البلاد تقف وراءه أيادٍ خارجيّة. وفي العام نفسه صدر بيان من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
الذي يرأسه القرضاوي ينتقد فيه حسون شخصيا لكن علماء سوريون موالون للنظام أصدروا بياناً دعموا فيه حسون لكن دوام الحال من المحال بل وللمرة الأولى تمّ انتقاد المفتي بشكل علني وبلغة مباشرة مما يُشكّل سابقة في سوريا بعد أنّ خطب المفتي في مراسم عزاء الفنان السوري الراحل صباح فخري معتبرا خريطة سوريا موجودة في آية "التين والزيتون" في القرآن الكريم وتمتد من غزة الى إنطاكية واسكندرون وقبرص وتبوك. تفسيرٌ اعتبره البعض تكذيبا وتحريفا وأنه بقوله "في هذه الجغرافيا خلق الله الانسان في أحسن تقويم، فاذا تركها رددناه أسفل سافلين" تهجّم على اللاجئين السوريين خارج البلاد. مؤسسات تابعة للأوقاف هاجمت المفتي المجلس العلمي الفقهي كذَّب حسون معتبرا " أنّ التفسير بهذا المفهوم الضيّق هو كلام لا ينطلق من دراية وإقحام للدين في إطار إقليمي ضيق".
وفي خضم الجدل الواسع داخل سوريا وخارجها البعض اعتبر أن المفتي حسون ليس من أُقيل بل منصب مفتي الجمهورية هو الذي أُلغي
مما قد يُحاكي تغييرات مذهبية وطائفية في سوريا.