كان لبنان على موعد أمس، مع انتخابات في نقابتي الصيادلة وأطباء الأسنان. وفيما مرّ الاستحقاق الأول بسلام وانتهى بإعلان الطبيب الصيدلي جو سلوم نقيباً، فوجئ اللبنانيون بما تخلل الاستحقاق الثاني من فوضى عارمة وتضارب بالأيدي لينتهي بقرار من النقيب الحالي بإلغائها بعد رمي صناديق الاقتراع أرضا وبعثرة محتوياتها.
وفي اتصال مع رئيس مصلحة أطباء الأسنان في حزب "القوات اللبنانية" الدكتور طوني كفوري، أوضح لـ"جسور" أن المشكلة في البداية كانت تقنية وبدأت مع خلل في نظام الكمبيوتر المخصص لفرز الأصوات ترافق مع عدم كفاءة الفريق التقني الذي عجز عن معالجته، ما تسبب لاحقاً بأعمال شغب انطلقت شرارتها بعد البطء الشديد في عملية الفرز".
وتابع: "خلال ما يقارب الساعة ونصف الساعة، تم فرز خمسة صناديق فقط من أصل عشرين صندوقاً، ما دفع ببعض الأطباء إلى الاعتراض بصوت عالٍ على ما يجري، وحدث تلاسن بين الموجودين في القاعة ثم عرضت إحدى الطبيبات أن تتم عملية الفرز عبر الاحتساب اليدوي للأصوات" وهنا، يتابع كفوري "وكأن أحدهم أخذ الضوء الأخضر لنسف العملية الانتخابية، فضاع الحابل بالنابل، وفتحت بعض الصناديق ورميت منها الأوراق ".
كفوري نفى معرفته بمتسببي أعمال الشغب لكنه أكد أن الأمر بات في عهدة القضاء بعد أن لجأ إليه النقيب الحالي وقدم دعوى ضد مجهول" مضيفاً "كذلك فعل المرشح المستقل لمركز النقيب المستقل رونالد يونس " وعن قرار النقيب بإلغاء الانتخابات اعتبر كفوري أن "سوء إدارة النقابة للعملية الانتخابية" من البداية واختيار فريق تقني غير كفوء أمور أدت إلى هذه النتيجة غير المستحبة.
وتابع: "خلال ما يقارب الساعة ونصف الساعة، تم فرز خمسة صناديق فقط من أصل عشرين صندوقاً، ما دفع ببعض الأطباء إلى الاعتراض بصوت عالٍ على ما يجري، وحدث تلاسن بين الموجودين في القاعة ثم عرضت إحدى الطبيبات أن تتم عملية الفرز عبر الاحتساب اليدوي للأصوات" وهنا، يتابع كفوري "وكأن أحدهم أخذ الضوء الأخضر لنسف العملية الانتخابية، فضاع الحابل بالنابل، وفتحت بعض الصناديق ورميت منها الأوراق ".
كفوري نفى معرفته بمتسببي أعمال الشغب لكنه أكد أن الأمر بات في عهدة القضاء بعد أن لجأ إليه النقيب الحالي وقدم دعوى ضد مجهول" مضيفاً "كذلك فعل المرشح المستقل لمركز النقيب المستقل رونالد يونس " وعن قرار النقيب بإلغاء الانتخابات اعتبر كفوري أن "سوء إدارة النقابة للعملية الانتخابية" من البداية واختيار فريق تقني غير كفوء أمور أدت إلى هذه النتيجة غير المستحبة.
تورط الثنائي
في موازاة ذلك، أكدت مصادر لـ"جسور" أن الصور والفيديوهات التي التقطت في المكان تثبت تورط أطباء تابعين للثنائي الشيعي في افتعال أعمال الشغب بهدف تطيير الانتخابات.
التغيير شعار الصيادلة
وللوقوف عند العملية الانتخابية التي تمت بنجاح في نقابة الصيادلة، كان لـ"جسور" اتصال مع النقيب الجديد الدكتور جو سلوم الذي أكد "أن معركة ديمقراطية بامتياز حصلت بالأمس وشهدت على مشاركة 4000 صيدلي من أصل 7000 ممن سددوا رسوم اشتراكاتهم" مشيراً إلى "أنها النسبة الأكبر منذ سنوات رغم كل الظروف الاقتصادية المحيطة" والسبب، وفقا لسلوم "أن الصيادلة اليوم يسعون للتغيير بعد كل ما لحقهم من غبن".
وعن قراره خوض المعركة الانتخابية، أوضح سلوم انه علق انتسابه لحزب الكتائب ليكون مستقلاً كما أشار الى أنه حصل على أصوات صيادلة من مختلف الانتماءات السياسية "لأنه كان معهم على الأرض وشاركهم همومهم".
ووضع سلوم خلال ولايته هدفاً أساسياً "أن يحصل المواطنون على الدواء والعاملون في القطاع من أصحاب صيدليات وموظفين ومندوبين على حقوقهم" كما وعد "بالاهتمام بمكاتب الأبحاث العلمية في لبنان وتطويرها"، واعتبر أن من أولوياته أيضاً "تشجيع ودعم الصناعة المحلية لإنتاج الدواء البديل" ولهذه الغاية سوف يتعاون مع وزارة الصحة والشركات الخاصة ومصرف لبنان على عدة مستويات "لتأمين المواد الأولية من جهة والعمل على الإعفاءات الضريبية من جهة أخرى".
وعن قراره خوض المعركة الانتخابية، أوضح سلوم انه علق انتسابه لحزب الكتائب ليكون مستقلاً كما أشار الى أنه حصل على أصوات صيادلة من مختلف الانتماءات السياسية "لأنه كان معهم على الأرض وشاركهم همومهم".
ووضع سلوم خلال ولايته هدفاً أساسياً "أن يحصل المواطنون على الدواء والعاملون في القطاع من أصحاب صيدليات وموظفين ومندوبين على حقوقهم" كما وعد "بالاهتمام بمكاتب الأبحاث العلمية في لبنان وتطويرها"، واعتبر أن من أولوياته أيضاً "تشجيع ودعم الصناعة المحلية لإنتاج الدواء البديل" ولهذه الغاية سوف يتعاون مع وزارة الصحة والشركات الخاصة ومصرف لبنان على عدة مستويات "لتأمين المواد الأولية من جهة والعمل على الإعفاءات الضريبية من جهة أخرى".