في إطار الجهود الحثيثة التي يبذلها المغتربون اللبنانيون لانتشال وطنهم الام من كبوته الاقتصادية غير المسبوقة في تاريخه الحديث، وقعت Cedar Oxygen، التي أسسها مغتربون لبنانيون، اتفاقية شراكة مع شركتين عالميتين ومع مستثمرين لبنانيين بهدف تطوير صندوق التمكين الاقتصادي في لبنان (LEEF) لمساندة القطاع الخاص بشكلٍ فعّال، وتحديداً الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، من خلال رأسَ مالٍ مخصّصٍ حصرًا للقطاع الخاص اللبناني وللشركات ذات الأهلية.
وتم إطلاق الاتفاقية من خلال مؤتمر صحافي افتراضي عبر تطبيق zoom، دعي إليه لبنانيون من دول الاغتراب ومن لبنان بالاضافة إلى مؤسسات إعلامية من بينها منصة "جسور".
انفراج للشركات
استهل مؤسس الجمعية ألكسندر حرقوص الكلام بشرح الأسباب التي دفعتهم إلى إطلاق هذه المبادرة، والمتمثلة أولاً بأزمة السيولة التي يعاني منها القطاع الخاص وتحديداً الشركات الصغيرة والمتوسطة في ظل فقدان رؤوس الأموال وانهيار القطاع المصرفي :"وهنا يأتي دور Cedar Oxygen التي وجدت لهذه الغاية أي مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات العائلية الصغيرة التي تكافح لتجاوز الأزمة الاقتصادية المستمرة والتي تنبىء بالمزيد من الانهيار إن لم تحظ بأي دعم".
وأوضح حرقوص أن المبادرة تمت عبر مرحلين، الأولى، بناء فريق عمل ووضع خطة للتنفيذ من ثم بناء شبكة عملاء على كافة الأراضي اللبنانية والمرحلة الثانية، تأمين الأموال اللازمة من خلال التبرعات التي يقدمها عملاؤها العالميون مضيفاً "في هذا الاطار تم توقيع التعاون مع شركتين عالميتين وإطلاق "leef"Lebanon empowerment) economic fund) أو صندوق التمكين الاقتصادي في لبنان وستتمكن "leef" من الاستفادة من خبرات الشركتين التي ستوضع في خدمتها.
وأوضح حرقوص أن المبادرة تمت عبر مرحلين، الأولى، بناء فريق عمل ووضع خطة للتنفيذ من ثم بناء شبكة عملاء على كافة الأراضي اللبنانية والمرحلة الثانية، تأمين الأموال اللازمة من خلال التبرعات التي يقدمها عملاؤها العالميون مضيفاً "في هذا الاطار تم توقيع التعاون مع شركتين عالميتين وإطلاق "leef"Lebanon empowerment) economic fund) أو صندوق التمكين الاقتصادي في لبنان وستتمكن "leef" من الاستفادة من خبرات الشركتين التي ستوضع في خدمتها.
مساهمات مستمرة
وأعلن أحد ممثلي الشركة العالمية أن ما دفعم للتعاون مع Cedar Oxygen هو أن شركتهم عالمية وتعمل في أكئر من 90 دولة، كما أنها ساهمت سابقاً في مساعدة الشركات الناشئة في لبنان الصغيرة منها والمتوسطة من خلال جمعيات عالمية لا تبغي الربح، وتابع:" إلا أن ما حدث أخيراً، أن هذه الشركات التي باتت تملك المعرفة والقدرة على تطوير ذاتها، وجدت أنها فقدت الامكانية للوصول إلى مصدر للمال، بالتالي وجدنا أن هذا التحدي من السهل معالجته من خلال تعاوننا مع سيدر"، وختم بالقول :"سنضع كل جهودنا لمساعدة هذه الشركات على الاستمرارية وخلق فرص عمل للبنانيين وإعادة تنشيط الحركة الاقتصادية في البلد وسنتواصل مع شركات أخرى والمزيد من المستثمرين في عملية إنقاذ لبنان من الظلمة التي يتخبط بها".
القطاعات الأهم
وحول سؤال طرحته "جسور" عن الحاجة الملحة لبناء معامل للأدوية في ظل الارتفاع الكبير لسعر الدواء في لبنان، أوضح حرقوص أن الصندوق وضع أوليات للقطاعات التي يرى أنها الأكثر حاجة للمساعدة وقطاع الأدوية هو في أعلى هرم الأوليات، بحسب قوله، وسيجري العمل على التواصل مع المهتمين به.
وانتهى اللقاء بالاعلان أن لبنان واجه العديد من الأزمات في الماضي وسوف يتغلب على هذه الأزمة من دون أدنى شك.
وانتهى اللقاء بالاعلان أن لبنان واجه العديد من الأزمات في الماضي وسوف يتغلب على هذه الأزمة من دون أدنى شك.