قضت محكمة مصرية بإعدام عشرة متهمين أدينوا بـ"الارهاب" وتشكيل مجموعات مسلحة في القاهرة والجيزة، واستهداف قوات الشرطة بين عامي 2013 و2015، في قضية عُرفت اعلاميا باسم "كتائب حلوان"، بحسب ما قال مسؤول قضائي.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس "عاقبت محكمة جنايات القاهرة 10 متهمين بالإعدام شنقًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بكتائب حلوان". وأضاف أنهم أدينوا "بالاشتراك مع آخرين" في الفترة ما بين عامي 2013 و2015، وهي الفترة التي شهدت أعمال عنف عقب قيام الجيش بإطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي من السلطة في تموز/يوليو 2013، "في تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم قتل وتخريب عمدي بغرض ارهابي".
كما أنهم متهمون بـ"الشروع في قتل ضابط شرطة و3 اخرين من قوات الأمن" و"تهديد موظفين عمومين بغرض منعهم من أداء عملهم" و"تشكيل تنظيم غير شرعي الغرض منه تعطيل أحكام الدستور وعمل مؤسسات الدولة".
ويستطيع المتهمون الطعن بهذا الحكم بعدما حوكم 215 متهما في هذه القصية التي بدأت جلساتها في عام 2015.
واضافة الى أحكام الاعدام العشرة، أصدرت المحكمة أحكاما بالسجن تراوح بين 25 عاما و10 سنوات على 154 متهما وقضت ببراءة 43 متهما فيما نقضت الدعوى الجنائية بالنسبة لثمانية متهمين لوفاتهم أثناء المحاكمة.
وبعيد صدور الحكم، قالت آمنة القلالي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية "أمنستي" إنّه "بالنظر إلى الانتهاكات الصارخة لإجراءات المحاكمة العادلة في هذه القضية، يجب على السلطات إلغاء الحُكم والأمر بالإفراج عن المحتجزين، الذين ظلّ معظمهم محتجزين على ذمّة المحاكمة لأكثر من عامين بما يخالف القانون المصري".