فيما لا يزالُ العراق يتعافى من موجة وباء كورونا الأخيرة، ظهر فيروس "الحمى النزفية" مرةً أخرى مسببا هلعا في الأوساط الشعبية، فقد سجلت محافظة ذي قار، جنوبي البلاد، حال وفاة جديدة، ما يرفعُ عدد الوفيات من جراء هذا المرض إلى تسعٍ في عموم العراق و40 إصابة موزعة في محافظات عدة منها "ميسان وكربلاء والمثنى وبابل ونينوى"، فما هي "الحمى النزفية"؟
في حديث لـ"جسور"، أشارت عضو الفريق الطبي الاعلامي لوزارة الصحة، الدكتورة ربى فلاح حسن، أن "الحمى النزفية" مرض متوطن منذ سبعينيات القرن الماضي، نسجّل به أعداد إصابات محدودة سنويا، لكن هذه السنة سجّلنا أعداد إصابات أكثر من السنوات الماضية، مضيفة أن هذا المرض الفيروسي تحمله حشرة "القراد" التي من الممكن أن تنقله للحيوان وللإنسان أيضا، من خلال لدغة هذه الحشرة المصابة بالفيروس أو حتى الإتصال المباشر بالدم الملوث للحيوان المصاب أو حتى الإنسان.
وعن أعراض الإصابة بهذا الفيروس، قالت حسن إنها تبدأ في بداية ظهورها على شكل حمّى، صداع، آلام في العضلات، غثيان وإسهال، وفي حال راجع الشخص المصاب المؤسسات الصحية بصورة مبكّرة ستكون نسب الشفاء عالية جدا، أما إذا تأخر المصاب بهذه المراجعة فممكن أن تتفاقم حالته وتؤدي إلى نزف من فتحات الجسم كالعين، الأنف، الأذن والفم، وممكن أيضا أن تؤدي مضاعفات هذا المرض إلى الوفاة.
هذا وسجّل أكثر من نصف الإصابات في محافظة ذي قار، وهي محافظة فقيرة تُربى في كثير من مناطقها الماشية، كالأبقار والأغنام والماعز والجاموس، التي تعدّ وسيطاً ناقلاً لمرض "الحمى النزفية".
واتخذت هذه المحافظة إجراءات مشدّدة لتلافي وقوع إصابات جديدة، مثل منع دخول وخروج الثروة الحيوانية من مكان إلى آخر، إضافةً إلى منع الذبح العشوائي.
في حديث لـ"جسور"، أشارت عضو الفريق الطبي الاعلامي لوزارة الصحة، الدكتورة ربى فلاح حسن، أن "الحمى النزفية" مرض متوطن منذ سبعينيات القرن الماضي، نسجّل به أعداد إصابات محدودة سنويا، لكن هذه السنة سجّلنا أعداد إصابات أكثر من السنوات الماضية، مضيفة أن هذا المرض الفيروسي تحمله حشرة "القراد" التي من الممكن أن تنقله للحيوان وللإنسان أيضا، من خلال لدغة هذه الحشرة المصابة بالفيروس أو حتى الإتصال المباشر بالدم الملوث للحيوان المصاب أو حتى الإنسان.
وعن أعراض الإصابة بهذا الفيروس، قالت حسن إنها تبدأ في بداية ظهورها على شكل حمّى، صداع، آلام في العضلات، غثيان وإسهال، وفي حال راجع الشخص المصاب المؤسسات الصحية بصورة مبكّرة ستكون نسب الشفاء عالية جدا، أما إذا تأخر المصاب بهذه المراجعة فممكن أن تتفاقم حالته وتؤدي إلى نزف من فتحات الجسم كالعين، الأنف، الأذن والفم، وممكن أيضا أن تؤدي مضاعفات هذا المرض إلى الوفاة.
هذا وسجّل أكثر من نصف الإصابات في محافظة ذي قار، وهي محافظة فقيرة تُربى في كثير من مناطقها الماشية، كالأبقار والأغنام والماعز والجاموس، التي تعدّ وسيطاً ناقلاً لمرض "الحمى النزفية".
واتخذت هذه المحافظة إجراءات مشدّدة لتلافي وقوع إصابات جديدة، مثل منع دخول وخروج الثروة الحيوانية من مكان إلى آخر، إضافةً إلى منع الذبح العشوائي.