تعرضت قاعدة "فيكتوري" في مطار بغداد لهجوم بطائرتين مسيرتين كُتب علهيما "عمليات ثأر القادة".
وبحسب مصدر أمني عراقي فإن الهجوم طال المنطقة الدبلوماسية في مطار بغداد وقد تمكن نظام الدفاع الـCRAM من اسقاط المسيرتين وابعاد اثنتين خارج محيط القاعدة من غير المعلوم مكان السقوط وذلك من دون اصابات تذكر.
وفي جديد المعلومات التي حصلت عليها "جسور" فإن الطائرات المسيرة سقطت خارج حدود القاعدة الاميركية
الاولى قرب ميدان الرماية
والثانية بالقرب من بهو الضباط العراقيين والطائرات وحسب رأي خبير المتفجرات تحمل متفجرات.
ما حصل تزامن وحركة إقلاع وهبوط للطائرات المدنية ما يشير الى أن الخارجين عن القانون لا يأبهون لخطر وقوع إصابات بين المدنيين وتعرض رحلات الطيران المدني للخطر من خلال تحليق الطائرات بدون طيار في مطار بغداد الدولي".
تحذيرات سبقت الهجوم
وحذرت مصادر استخبارية، الجمعة (31 كانون الاول/ ديسمبر 2021)، من استهداف السفارة الأميركية ببغداد في ذكرى اغتيال سليماني والمهندس.
المعلومات الاستخباراتية كانت مؤكدة وقد وردت للقيادات الامنية تفيد بنية عناصر خارجة عن القانون استهداف السفارة الأميركية بتوقيت الضربة الأميركية التي استهدفت سليماني والمهندس.
اغتيال سليماني والمهندس
وفي 3 كانون الثاني/يناير 2020، نفذت طائرة أميركية غارة جوية على سيارتين تقلان كلاً من نائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ورفاقهما، قرب مطار بغداد الدولي، أودت بحياتهم على الفور.