أعلنت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أنها وقّعت مذكّرة تفاهم ستمول بموجبها إنشاء أول خط للغاز لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بكلفة 60 مليون دولار تقريبا.
وقالت اللجنة إنها "وقعت مذكرة تفاهم مع كل من سلطة الطاقة والموارد الطبيعية (التابعة للسلطة الفلسطينية) وشركة غزة لتوليد الكهرباء" في القطاع الذي تسيطر عليه حماس منذ 2007، بهدف "إنشاء خط الغاز من الشركة الموردة إلى حدود قطاع غزة".
مضمون الإتفاق
وأوضح رئيس اللجنة القطرية محمد العمادي أن الاتفاق ينص على زيادة قدرة إنتاج المحطة لتصل إلى 500 ميغاواط كحد أدنى"، مشيرا إلى أن المذكرة تتضمن "الاتفاق على آليات توريد وشراء الغاز اللازم".
وبحسب العمادي ستوكل إلى شركة كهرباء غزة وسلطة الطاقة أعمال تحويل المحطة للعمل بالغاز كبديل عن الوقود السائل.
واعتبرت شركة الكهرباء أن إنشاء المحطة التي ستبدأ العمل في 2023، يمثل حلا "جزئيا" لأزمة الكهرباء المتفاقمة في القطاع الفقير والمحاصر.
وقال الناطق باسم شركة الكهرباء محمد ثابت "سيتم شراء الغاز من الجانب الإسرائيلي عبر خط ناقل من النقب (جنوب)" إلى غزة منوها إلى أن هذه الآلية ليست "نهائية" بعد.
وبحسب العمادي ستوكل إلى شركة كهرباء غزة وسلطة الطاقة أعمال تحويل المحطة للعمل بالغاز كبديل عن الوقود السائل.
واعتبرت شركة الكهرباء أن إنشاء المحطة التي ستبدأ العمل في 2023، يمثل حلا "جزئيا" لأزمة الكهرباء المتفاقمة في القطاع الفقير والمحاصر.
وقال الناطق باسم شركة الكهرباء محمد ثابت "سيتم شراء الغاز من الجانب الإسرائيلي عبر خط ناقل من النقب (جنوب)" إلى غزة منوها إلى أن هذه الآلية ليست "نهائية" بعد.
متوسط حاجة القطاع
ويبلغ متوسط حاجة قطاع غزة من الكهرباء 450 إلى 550 ميغاواط ، توفر المحطة في غزة منها نحو 75 ميغاواط بينما تورد إسرائيل 120 ميغاواط، حسب ثابت.
ونوّه إلى إن إمداد المحطة بالغاز بدلا من الوقود الصناعي "سيوفر أكثر من 50 في المئة من تكلفة التشغيل الحالية، لكنه حذّر من "قيام الجيش الإسرائيلي باستهداف هذا الخط".
ويتم شراء الوقود حاليا من مصر بأموال قطرية وبواقع عشرة ملايين دولار شهريا.
ويعيش في قطاع غزة نحو مليوني نسمة تحت حصار تفرضه إسرائيل برا وبحرا وجوا ووسط نسبة عالية من الفقر المدقع.
ونوّه إلى إن إمداد المحطة بالغاز بدلا من الوقود الصناعي "سيوفر أكثر من 50 في المئة من تكلفة التشغيل الحالية، لكنه حذّر من "قيام الجيش الإسرائيلي باستهداف هذا الخط".
ويتم شراء الوقود حاليا من مصر بأموال قطرية وبواقع عشرة ملايين دولار شهريا.
ويعيش في قطاع غزة نحو مليوني نسمة تحت حصار تفرضه إسرائيل برا وبحرا وجوا ووسط نسبة عالية من الفقر المدقع.