بعد عزلة سياسية استمرت سنوات، يستعد النظام السوري للعودة إلى الحضن العربي، بدفع من حكومات عربية. غير أن قطر أعلنت أن أسباب تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية "لم تتغير"، وأنه "لا منطق" في الوقت الحالي لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية.
وقال وزير الخارجية القطرية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن هناك أسبابا تم على أساسها تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية ولم تتغير، وسلوكيات النظام لم تتغير".
وفي مؤتمر صحافي مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، في قطر، أضاف الوزير القطري: "إذا لم تتم إعادة اللاجئين والنازحين لمنازلهم ومناطقهم ولم يتغير سلوك النظام، فإنه لا منطق لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، ولا أعتقد أننا في موقف يسمح لنا بحضور النظام السوري قمة الدول العربية".
بينما قال وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو إنه يؤمن بأن دعوة النظام السوري إلى حضور قمة جامعة الدول العربية أو أي اجتماع دولي آخر دون حل جذري، من شأنه "دفع هذا النظام للاستمرار في بطشه واعتداءاته".
وعلقت الجامعة عضوية سوريا في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، ودعت إلى سحب السفراء العرب من دمشق، إلى حين تنفيذ النظام كامل تعهداته في توفير الحماية للمدنيين.
وفي مؤتمر صحافي مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، في قطر، أضاف الوزير القطري: "إذا لم تتم إعادة اللاجئين والنازحين لمنازلهم ومناطقهم ولم يتغير سلوك النظام، فإنه لا منطق لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، ولا أعتقد أننا في موقف يسمح لنا بحضور النظام السوري قمة الدول العربية".
بينما قال وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو إنه يؤمن بأن دعوة النظام السوري إلى حضور قمة جامعة الدول العربية أو أي اجتماع دولي آخر دون حل جذري، من شأنه "دفع هذا النظام للاستمرار في بطشه واعتداءاته".
وعلقت الجامعة عضوية سوريا في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، ودعت إلى سحب السفراء العرب من دمشق، إلى حين تنفيذ النظام كامل تعهداته في توفير الحماية للمدنيين.