كشف السفير السعودي السابق في لبنان، عبد العزيز خوجة، أنه تعرض إلى ثلاث محاولات اغتيال أثناء أدائه لعمله الدبلوماسي في بيروت، مشيراً إلى أنه "لا يستطيع اتهام أي جهة بهذه العمليات".
صرح السفير السعودي عبد العزيز خوجة، في مقابلة لبرنامج "سؤال مباشر" على قناة "العربية"، قائلا: "تعرضت لثلاث محاولات اغتيال في لبنان.. ولا أستطيع أن أتهم جهة محددة وذلك خلال عملي كسفير".
وتطرق السفير السعودي السابق في لبنان، إلى ملف المخدرات، معتبراً أن الحديث عن سوق في المملكة العربية السعودية لبيع المخدرات "أمرٌ معيب جداً". وذلك، لدى سؤاله عن كلام تمّ تسريبه ورد على لسان وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، حينما قال "ثمة سوق للمخدرات في المملكة".
وأجاب خوجة: "أن يتحدث مسؤول عن تهريب المخدرات إلى السعودية.. هذا عيب".
هذا وكشف خوجة عن حجم المساعدات التي تلقاها لبنان منذ عام 1990 من السعودية وتقدر بأكثر من 72 مليار دولار.
وأوضح خوجة، أن الرياض قدمت مساعدات كبيرة للبنك المركزي اللبناني خلال حرب عام 2006 مع إسرائيل، مشيراً إلى دور المملكة في إعادة إعمار المناطق التي دُمرت خلال تلك الحرب.
واستعرض السفير السابق، جملة مساعدات قدمتها السعودية للبنان، من بينها ترميم أكثر من 36 ألف منزل في الجنوب بقيمة 550 مليون دولار، والقيام بوضع وديعة بقيمة 100 مليون دولار في البنك المركزي اللبناني.
وأشار خوجة إلى أن السعودية تحملت الرسوم الدراسية عن الطالب اللبنانيين خلال عام 2006، إضافة إلى قيادتها لحملة تبرعات جمعت ملايين الدولارات في العام نفسه.
وأسف السفير الاسبق للوضع الحالي بين البلدين إذ أنه "لم يتصور يوما أن تقطع العلاقات بين الرياض وبيروت، فالمملكة قدمت المساعدة للبنان كدولة عربية شقيقة"، معتبرا أن اللبنانيين "طفح بهم الكيل من سيطرة حزب الله على البلاد".
صرح السفير السعودي عبد العزيز خوجة، في مقابلة لبرنامج "سؤال مباشر" على قناة "العربية"، قائلا: "تعرضت لثلاث محاولات اغتيال في لبنان.. ولا أستطيع أن أتهم جهة محددة وذلك خلال عملي كسفير".
وتطرق السفير السعودي السابق في لبنان، إلى ملف المخدرات، معتبراً أن الحديث عن سوق في المملكة العربية السعودية لبيع المخدرات "أمرٌ معيب جداً". وذلك، لدى سؤاله عن كلام تمّ تسريبه ورد على لسان وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، حينما قال "ثمة سوق للمخدرات في المملكة".
وأجاب خوجة: "أن يتحدث مسؤول عن تهريب المخدرات إلى السعودية.. هذا عيب".
هذا وكشف خوجة عن حجم المساعدات التي تلقاها لبنان منذ عام 1990 من السعودية وتقدر بأكثر من 72 مليار دولار.
وأوضح خوجة، أن الرياض قدمت مساعدات كبيرة للبنك المركزي اللبناني خلال حرب عام 2006 مع إسرائيل، مشيراً إلى دور المملكة في إعادة إعمار المناطق التي دُمرت خلال تلك الحرب.
واستعرض السفير السابق، جملة مساعدات قدمتها السعودية للبنان، من بينها ترميم أكثر من 36 ألف منزل في الجنوب بقيمة 550 مليون دولار، والقيام بوضع وديعة بقيمة 100 مليون دولار في البنك المركزي اللبناني.
وأشار خوجة إلى أن السعودية تحملت الرسوم الدراسية عن الطالب اللبنانيين خلال عام 2006، إضافة إلى قيادتها لحملة تبرعات جمعت ملايين الدولارات في العام نفسه.
وأسف السفير الاسبق للوضع الحالي بين البلدين إذ أنه "لم يتصور يوما أن تقطع العلاقات بين الرياض وبيروت، فالمملكة قدمت المساعدة للبنان كدولة عربية شقيقة"، معتبرا أن اللبنانيين "طفح بهم الكيل من سيطرة حزب الله على البلاد".