وصف المتحدث باسم كتائب حزب الله العراقي أبو علي العسكري والذي يعرف بـ"حسين مؤنس"، الانتخابات التشريعية العراقية المبكرة التي جرت الأحد 10 اكتوبر/تشرين الأول، بـ "أكبر عملية احتيال ضد الشعب العراقي في التاريخ الحديث"، داعياً من أسماهم بـ"المقاومة" للاستعداد لمرحلة "حساسة".
وقال العسكري في تغريدة له عبر تويتر: "أن ما حصل في الانتخابات التشريعية بواقع الحال يمثل اكبر عملية احتيال والتفاف على الشعب العراقي في التاريخ الحديث، والتي لا تقل سوءاً عن الاستفتاءات التي أجراها النظام". وتابع قائلًا: "من منطلق العهد الذي قطعناه لأبناء شعبنا وامتنا نقول بأننا سنقف بكل حزم واصرار لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح ولن نسمح لأي كان أن يستفيد أو يحاول إذلال أبناء العراق".
هذا وأوصى العسكري في تغريدته "المقاومة"، بالاستعداد لمرحلة تحتاج إلى الحكمة والمراقبة الدقيقة، منوهاً بأن المستهدفين الاساسين هم الحشد الشعبي معتبراً انه عليهم "أن يحزموا أمرهم وأن يستعدوا للدفاع عن كيانهم".
وقال العسكري في تغريدة له عبر تويتر: "أن ما حصل في الانتخابات التشريعية بواقع الحال يمثل اكبر عملية احتيال والتفاف على الشعب العراقي في التاريخ الحديث، والتي لا تقل سوءاً عن الاستفتاءات التي أجراها النظام". وتابع قائلًا: "من منطلق العهد الذي قطعناه لأبناء شعبنا وامتنا نقول بأننا سنقف بكل حزم واصرار لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح ولن نسمح لأي كان أن يستفيد أو يحاول إذلال أبناء العراق".
هذا وأوصى العسكري في تغريدته "المقاومة"، بالاستعداد لمرحلة تحتاج إلى الحكمة والمراقبة الدقيقة، منوهاً بأن المستهدفين الاساسين هم الحشد الشعبي معتبراً انه عليهم "أن يحزموا أمرهم وأن يستعدوا للدفاع عن كيانهم".
بدوره، شنّ رئيس تحالف الفتح هادي العامري، هجوماً على نتائج الانتخابات، قائلاً "لا نقبل بهذه النتائج المفبركة مهما كان الثمن وسندافع عن أصوات مرشحينا وناخبينا بكل قوة".
وسجل تحالف الفتح الذي يمثّل الحشد الشعبي، تراجعاً كبيراً في البرلمان الجديد، وفق النتائج الأولية.
وقال الإطار التنسيقي لقوى تضم تحالف الفتح وائتلاف رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، في بيان "نعلن طعننا بما أعلن من نتائج وعدم قبولنا بها وسنتخذ جميع الإجراءات المتاحة لمنع التلاعب بأصوات الناخبين".
وأظهرت نتائج للانتخابات البرلمانية العراقية التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات، أن كتلة زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، تتصدر نتائج الانتخابات وبحسب النتائج الأولية للمفوضية، حصدت كتلة الصدر المرتبة الأولى، إذ فازت بـ74 مقعدًا، تليها كتلة التقدم بزعامة رئيس البرلمان السني محمد الحلبوسي، بـ 41 مقعداً. ولم يحصل حسين مؤنس رئيس حركة حقوق التي انبثقت مؤخراً من كتائب حزب الله، في الانتخابات التشريعية، على أي مقعد في البرلمان المقبل.
وقال الإطار التنسيقي لقوى تضم تحالف الفتح وائتلاف رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، في بيان "نعلن طعننا بما أعلن من نتائج وعدم قبولنا بها وسنتخذ جميع الإجراءات المتاحة لمنع التلاعب بأصوات الناخبين".
وأظهرت نتائج للانتخابات البرلمانية العراقية التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات، أن كتلة زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، تتصدر نتائج الانتخابات وبحسب النتائج الأولية للمفوضية، حصدت كتلة الصدر المرتبة الأولى، إذ فازت بـ74 مقعدًا، تليها كتلة التقدم بزعامة رئيس البرلمان السني محمد الحلبوسي، بـ 41 مقعداً. ولم يحصل حسين مؤنس رئيس حركة حقوق التي انبثقت مؤخراً من كتائب حزب الله، في الانتخابات التشريعية، على أي مقعد في البرلمان المقبل.