وسط أزمة لبنان السياسية والاقتصادية، والجمود الذي يلفّ عمل الحكومة، استقبل رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، رئيس الوزراء نجيب ميقاتي في القصر الرئاسي في بعبدا.
وقال ميقاتي بعد اللقاء، إن زيارته تأتي "في إطار دعوة رئيس الجمهورية للحوار وهو طلب مني الاجتماع وأدليت برأيي ووضعته عنده وهناك استكمال للحديث".
رد بعض الأطراف
إزاء دعوة عون للحوار الوطني، ردت بعض الأطراف اللبنانية وأبرزها زعيم تيار المستقبل ورئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، الذي أبلغ عون اعتذاره عن عدم المشاركة في الحوار الوطني، معتبراً أن "أي حوار على هذا المستوى يجب أن يحصل بعد الانتخابات النيابية".
وأجرى الحريري "اتصالاً بالرئيس العماد ميشال عون، إثر اتصال أجري من القصر الجمهوري ببيت الوسط بشأن اقتراح الرئيس عون بالدعوة إلى مؤتمر حوار وطني"، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحريري.
دعوة عون
وكان رئيس الجمهورية قد دعا في كلمة متلفزة وجهها إلى اللبنانيين في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، الأطراف السياسية اللبنانية إلى "حوار وطني عاجل"، في كلمة إلى اللبنانيين، نقلتها وسائل إعلام محلية، بمناسبة نهاية العام 2021.
وقال عون حينها: "أدعو الى حوار وطني عاجل من أجل التفاهم على ثلاث مسائل، والعمل على إقرارها، وهي اللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة، الاستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان، خطة التعافي المالي والاقتصادي". وتساءل: "بأي شرع أو منطق أو دستور، يتم تعطيل مجلس الوزراء، ويتم تجميد عمله بسبب مسألة لا تشكّل خلافاً ميثاقياً؟".
عدم انعقاد الحكومة
ولم تعقد أي جلسة وزارية منذ نحو 3 أشهر، بالرغم من الأزمات المتفاقمة في البلاد.
ذلك أنه منذ 13 أكتوبر/تشرين أول الماضي، تأجل انعقاد جلسة مجلس الوزراء في لبنان، التي كانت مقررة حينها، إلى أجل غير مسمى، إثر إصرار الوزراء المحسوبين على "حزب الله" وحركة "أمل" (الثنائي الشيعي) على أن يبحث المجلس ملف تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، تمهيداً لتنحية المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، بعد اتهامه بـ"التسييس".
وقال ميقاتي بعد اللقاء، إن زيارته تأتي "في إطار دعوة رئيس الجمهورية للحوار وهو طلب مني الاجتماع وأدليت برأيي ووضعته عنده وهناك استكمال للحديث".
رد بعض الأطراف
إزاء دعوة عون للحوار الوطني، ردت بعض الأطراف اللبنانية وأبرزها زعيم تيار المستقبل ورئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، الذي أبلغ عون اعتذاره عن عدم المشاركة في الحوار الوطني، معتبراً أن "أي حوار على هذا المستوى يجب أن يحصل بعد الانتخابات النيابية".
وأجرى الحريري "اتصالاً بالرئيس العماد ميشال عون، إثر اتصال أجري من القصر الجمهوري ببيت الوسط بشأن اقتراح الرئيس عون بالدعوة إلى مؤتمر حوار وطني"، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحريري.
دعوة عون
وكان رئيس الجمهورية قد دعا في كلمة متلفزة وجهها إلى اللبنانيين في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، الأطراف السياسية اللبنانية إلى "حوار وطني عاجل"، في كلمة إلى اللبنانيين، نقلتها وسائل إعلام محلية، بمناسبة نهاية العام 2021.
وقال عون حينها: "أدعو الى حوار وطني عاجل من أجل التفاهم على ثلاث مسائل، والعمل على إقرارها، وهي اللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة، الاستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان، خطة التعافي المالي والاقتصادي". وتساءل: "بأي شرع أو منطق أو دستور، يتم تعطيل مجلس الوزراء، ويتم تجميد عمله بسبب مسألة لا تشكّل خلافاً ميثاقياً؟".
عدم انعقاد الحكومة
ولم تعقد أي جلسة وزارية منذ نحو 3 أشهر، بالرغم من الأزمات المتفاقمة في البلاد.
ذلك أنه منذ 13 أكتوبر/تشرين أول الماضي، تأجل انعقاد جلسة مجلس الوزراء في لبنان، التي كانت مقررة حينها، إلى أجل غير مسمى، إثر إصرار الوزراء المحسوبين على "حزب الله" وحركة "أمل" (الثنائي الشيعي) على أن يبحث المجلس ملف تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، تمهيداً لتنحية المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، بعد اتهامه بـ"التسييس".