لم يكن إنفجار مرفأ بيروت أسوأ ما أصاب ليليان شعيتو إذ قضت إبنة الـ 28 عاماً العامين الماضيين وسط معاناة صامتة رغم آلامها الجسدية، تتحمل ليليان ألم حرمانها من ابنها الرضيع علي الذي حرمها منه زوجها. وفي حين أصبحت قادرة على الأكل والشرب وتحريك عينيها وإحدى قدميها واصابعها لكنها ظلت غير قادرة على الكلام، عمد أهلها لإحضار لعبة على شكل طفل لعلها تساعد ليليان على الشفاء وتعوضها عن فراق ابنها.
وفي مشهد تدمع له الاعين احتضنت ليليان اللعبة وكأنها علي!
وفي مشهد تدمع له الاعين احتضنت ليليان اللعبة وكأنها علي!