اقتحمت الشرطة الاسرائيلية منزل خطيب المسجد الاقصى، الشيخ عكرمة صبري، مجدداً صباح يوم الأحد. تم تسليمه للتحقيق في مركز توقيف المسكوبية بعد اقتحام مستوطنين ساحة المسجد بحماية اسرائيلية. وقد تكون التصريحات الأخيرة للشيخ صبري السبب، وهو حذّر فيها من خطورة قرار شرعنة الصلاة الصامتة، الذي يمنح المستوطنين الحق في اقتحام المسجد في أي وقت.
دانت حركة حماس العملية بشدة، موجهةً دعوات مقدسية من أمام مركز المسكوبية، للتضامن مع الخطيب صبري. كما انطلقت بعدها مسيرة حاشدة في ساحات المسجد، حيث علت الهتافات الرافضة للقرار. فهل تنجح التحركات في صد الاعتداءات وتُشكّل حملة ضغط للتراجع عن القرار؟