مطار بغداد كان على موعد مع حدث أمني تضاربت المعلومات في شأنه. فالرواية الأولى تؤكد أن متظاهرين، يحملون لافتات ورايات مع شعارات الحشد الشعبي ويرددون هتافات تتوعد الحكومة العراقية، هاجموا مطار العاصمة من إحدى بواباته واعتدوا على القوات الأمنية التي قامت بإبعادهم بمؤازرة جهاز مكافحة الإرهاب؛ فيما ذكرت رواية أخرى أن المتظاهرين أرادوا فقط إحياء الذكرى الثانية لمقتل نائب رئيس الحشد أبومهدي المهندس قرب المكان الذي اغتيل فيه مطلع العام الماضي.
لا ترخيص
توالت في الفترة الماضية، محاولات أنصار الميليشيات والفصائل الموالية لإيران، لاقتحام المنطقة الخضراء اعتراضاً على نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، انتهت بمواجهات مع الأمن.
بشأن حادثة مطار بغداد، قال رئيس مركز الرفد للإعلام والدراسات الاستراتيجية، الدكتور عباس الجبوري، في حديث لـ"جسور"، إنه "مع اقتراب ذكرى اغتيال المهندس، الذي اعتدت عليه القوات الأميركية وقصفت موكبه في وضح النهار عبر طائرات مسيرة، أراد أفراد من الهيئة الاعلامية في الحشد الشعبي زيارة مكان الحادث وتعليق جداريات له في مكان الاغتيال أي المطار"، لافتاً إلى أن "الأمر نفسه حدث العام الماضي، لمدة ساعة"، علماً أن المهندس اغتيل وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، قرب مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني 2020.
وأعلن الجبوري أن ما حصل هذا العام، سببه "أن المشاركين لم ينالوا ترخيصاً للقيام بذلك، وحصل بعض الخلل سرعان ما تمت معالجته وسُمح لهم بالدخول إلى مكان الحادث وإجراء الوقفة الاحتجاجية المسالمة"، وقال أن "شارع المطار لا أزمة فيه نهائياً الآن وتتولى القوات العراقية مهمة حمايته".
وبشأن احتمال حصول خضة أمنية ثانية في يوم 3 يناير/كانون الثالني، أي يوم الاغتيال، قال:" أعتقد أن لا مشكلة وستكون الأمور طبيعية، وقد يتم تعليق عدد من الجداريات".
تصعيد جديد؟
لا ترخيص
توالت في الفترة الماضية، محاولات أنصار الميليشيات والفصائل الموالية لإيران، لاقتحام المنطقة الخضراء اعتراضاً على نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، انتهت بمواجهات مع الأمن.
بشأن حادثة مطار بغداد، قال رئيس مركز الرفد للإعلام والدراسات الاستراتيجية، الدكتور عباس الجبوري، في حديث لـ"جسور"، إنه "مع اقتراب ذكرى اغتيال المهندس، الذي اعتدت عليه القوات الأميركية وقصفت موكبه في وضح النهار عبر طائرات مسيرة، أراد أفراد من الهيئة الاعلامية في الحشد الشعبي زيارة مكان الحادث وتعليق جداريات له في مكان الاغتيال أي المطار"، لافتاً إلى أن "الأمر نفسه حدث العام الماضي، لمدة ساعة"، علماً أن المهندس اغتيل وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، قرب مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني 2020.
وأعلن الجبوري أن ما حصل هذا العام، سببه "أن المشاركين لم ينالوا ترخيصاً للقيام بذلك، وحصل بعض الخلل سرعان ما تمت معالجته وسُمح لهم بالدخول إلى مكان الحادث وإجراء الوقفة الاحتجاجية المسالمة"، وقال أن "شارع المطار لا أزمة فيه نهائياً الآن وتتولى القوات العراقية مهمة حمايته".
وبشأن احتمال حصول خضة أمنية ثانية في يوم 3 يناير/كانون الثالني، أي يوم الاغتيال، قال:" أعتقد أن لا مشكلة وستكون الأمور طبيعية، وقد يتم تعليق عدد من الجداريات".
تصعيد جديد؟
تصعيد الفصائل في العراق، يتزامن وموعد خروج القوات الأميركية من العراق نهاية العام الحالي، وسط تهديدات في الخطاب السياسي، واعتبر الجبوري بهذا الشأن أن "القوات العراقية تجهّز نفسها للإمساك بزمام الأمور في البلد، مع ذلك فإن الأميركيين لن يخرجوا من العراق تماماً إن (الرئيس الأميركي السابق دونالد) ترامب كان أعلن بنفسه: "نحن هنا لنراقب سوريا وتركيا وإيران" وهو ما يعني عدم الخروج تماماً"؛ و هو ما أعلنته أصلاً، السلطات في البلدين بأن عدداً من العناصر الأميركيين سيبقى للتدريب والإشراف. وأضاف الجبوري "قواعد الأميركيين باقية وهم باقون بعد أن اخترعوا ذريعة انتقالهم من قوات قتالية إلى قوات تدريبية"، وهو ما وصه بـ"كذبة لا تنطلي على العراقيين".وهذا الاتهام يجب أن توضح الأيام المقبلة نتائجه، لناحية تصعيد الفصائل ضد القوات الأميركية.
وبعد رفض الحشد الشعبي لنتائج الانتخابات النيابية والتخوف من ردة فعل عنيفة من قبله في الشارع أشار الجبوري أن: "المحكمة الاتحادية ستصدر قرارها وسيكون ملزماً للجميع"، مضيفاً "لن تكون هناك أي مشاكل وكل التظاهرات الآن هي سلمية وقد كفلها الدستور وفق المادة 38 "، كما أعلن عن وجود تنسيق بين الكتل لوضع خارطة طريق تمهد إلى تشكيل الحكومة.
وكانت مصادر أمنية عراقية، لفتت إلى أن "أنصار مليشيات مسلحة أقدموا على اقتحام البوابة الخارجية المؤدية لمطار بغداد الدولي، في حين تدخلت قوات مكافحة الإرهاب على الفور واستطاعت إبعادهم".
وبعد رفض الحشد الشعبي لنتائج الانتخابات النيابية والتخوف من ردة فعل عنيفة من قبله في الشارع أشار الجبوري أن: "المحكمة الاتحادية ستصدر قرارها وسيكون ملزماً للجميع"، مضيفاً "لن تكون هناك أي مشاكل وكل التظاهرات الآن هي سلمية وقد كفلها الدستور وفق المادة 38 "، كما أعلن عن وجود تنسيق بين الكتل لوضع خارطة طريق تمهد إلى تشكيل الحكومة.
وكانت مصادر أمنية عراقية، لفتت إلى أن "أنصار مليشيات مسلحة أقدموا على اقتحام البوابة الخارجية المؤدية لمطار بغداد الدولي، في حين تدخلت قوات مكافحة الإرهاب على الفور واستطاعت إبعادهم".