كشف مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، في مؤتمر صحافي له تناول تفاصيل محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن "لجنة التحقيق حددت نقطة إنطلاق المسيرة التي استهدفت منزل رئيس الوزراء"، لافتًا إلى أنه ثبت للجنة أن الهجوم على منزل الكاظمي تم بطائرتين مسيرتين.
وأشار الأعرجي، الى أن هذه العملية "تؤكد الاستهداف المباشر لحياة رئيس الوزراء، شارحًا أن "أحد المقذوفين انفجر والثاني لم ينفجر وحصلت اللجنة على إحداثيات الطائرة التي استهدفت المنزل".
ولفت الأعرجي، إلى تقصير من قبل مفرزة تابعة لمكافحة المتفجرات والادلة الجنائية إذ قال: "تفاجأنا بقيام مفرزتين تابعتين لمكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية بتفجير المقذوف من دون رفع البصمات"، مشيراً إلى أن "لجنة التحقيق قررت سجن مفرزتين مسؤولتين عن تفجير المقذوف وتحويلهما للداخلية"، مؤكداً أن "التحقيق سيتواصل لمعرفة الأسباب وراء عدم رفع البصمات وتفجير المقذوف".
واكد الأعرجي في مؤتمره الصحافي، أن "لجنة التحقيق لم تتهم لغاية الآن شخصاً أو جهة والتحقيق يحتاج لمزيد من الوقت" وتابع جازماً، "نمتلك خيوطا مهمة للوصول إلى الحقيقة ويجب منح التحقيقات الوقت الكافي توخياً للدقة"، مشيرًا إلى أن "الطائرتين هبطتا في شمال شرق بغداد وحددنا مكان انطلاقهما".
وكشف الأعرجي عن توصية الكاظمي لجنة التحقيق باعتماد الحياد والمهنية في الملف، موضحًا أن "لجنة التحقيق لم تستعن بأي طرف أجنبي لغاية الآن"، من دون أن يستبعد إمكانية "الاستعانة بجهد دول شقيقة وصديقة لكشف الحقيقة والاستفادة من كل الإمكانيات".
وعن عدم كشف الرادارات للمسيرات، أوضح الأعرجي، أن الرادارات لا تستطيع رصد المُسيرات التي تطير بمستوى منخفض، إلا أنه "لدينا إحداثيات مؤكدة ودقيقة عن مكان إنطلاق الطائرتين وأين هبطتا"، كاشفاً أن "إحدى الطائرتين جمعت محليا والمقذوف صنع من غلاف بلاستيكي".
وعن مكان وجود الكاظمي خلال الاستهداف، قال "ثبت للجنة التحقيق أن منزل رئيس الوزراء يحتوي على 4 مخارج وتم إخلاؤه بعد التفجير لمكان آمن"، وهذا يعني أنه كان موجودا في المنزل، موضحاً أن "5 أمتار فصلت بين المقذوفين الأول والثاني وهما استهدفا مكان خروج الكاظمي ومكان جلوسه".
ولفت الأعرجي، إلى تقصير من قبل مفرزة تابعة لمكافحة المتفجرات والادلة الجنائية إذ قال: "تفاجأنا بقيام مفرزتين تابعتين لمكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية بتفجير المقذوف من دون رفع البصمات"، مشيراً إلى أن "لجنة التحقيق قررت سجن مفرزتين مسؤولتين عن تفجير المقذوف وتحويلهما للداخلية"، مؤكداً أن "التحقيق سيتواصل لمعرفة الأسباب وراء عدم رفع البصمات وتفجير المقذوف".
واكد الأعرجي في مؤتمره الصحافي، أن "لجنة التحقيق لم تتهم لغاية الآن شخصاً أو جهة والتحقيق يحتاج لمزيد من الوقت" وتابع جازماً، "نمتلك خيوطا مهمة للوصول إلى الحقيقة ويجب منح التحقيقات الوقت الكافي توخياً للدقة"، مشيرًا إلى أن "الطائرتين هبطتا في شمال شرق بغداد وحددنا مكان انطلاقهما".
وكشف الأعرجي عن توصية الكاظمي لجنة التحقيق باعتماد الحياد والمهنية في الملف، موضحًا أن "لجنة التحقيق لم تستعن بأي طرف أجنبي لغاية الآن"، من دون أن يستبعد إمكانية "الاستعانة بجهد دول شقيقة وصديقة لكشف الحقيقة والاستفادة من كل الإمكانيات".
وعن عدم كشف الرادارات للمسيرات، أوضح الأعرجي، أن الرادارات لا تستطيع رصد المُسيرات التي تطير بمستوى منخفض، إلا أنه "لدينا إحداثيات مؤكدة ودقيقة عن مكان إنطلاق الطائرتين وأين هبطتا"، كاشفاً أن "إحدى الطائرتين جمعت محليا والمقذوف صنع من غلاف بلاستيكي".
وعن مكان وجود الكاظمي خلال الاستهداف، قال "ثبت للجنة التحقيق أن منزل رئيس الوزراء يحتوي على 4 مخارج وتم إخلاؤه بعد التفجير لمكان آمن"، وهذا يعني أنه كان موجودا في المنزل، موضحاً أن "5 أمتار فصلت بين المقذوفين الأول والثاني وهما استهدفا مكان خروج الكاظمي ومكان جلوسه".