أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على أهمية العمل على دعم حل ليبي - ليبي للخروج من الأزمة الحالية، مشدداً على ضرورة وقف أي تدخلات أجنبية في شؤون ليبيا، وخروج القوات الأجنبية كافة والمقاتلين الأجانب من أراضيها.
وفي التفاصيل، بحث شكري مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، خلال استقباله في القاهرة، موضوعات حفظ السلام، وأكدا على ضرورة تكثيف التنسيق في إطار العمل الإفريقي المشترك، بما يعزز من جهود تحقيق السلم والأمن والرخاء في القارة الإفريقية، لا سيّما في ظل التحديات الأمنية المختلفة التي تفرضها المستجدات المتلاحقة في المنطقة.
تعزيز العلاقات
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في كل من السودان ومالي ومنطقة الساحل والصحراء، بحسب بيان للمُتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ.
وذكر البيان، أن الوزيرين بحثا مُجمل العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والقضايا العربية ذات الاهتمام المُشترك، وأعربا عن اعتزازهما بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين البلدين، كما أكدا على أهمية مواصلة التنسيق لدفع جهود العمل العربي المشترك، في إطار جامعة الدول العربية.
وشدّدا على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق الثنائي المستمر في مختلف المجالات، مع العمل على تعزيز أوجه العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، بما يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين ويعكس الأواصر التاريخية التي تجمعهما، فضلاً عن التأكيد على أهمية الإعداد الجيد لعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة بين البلدين.
القمة العربية
وكان شكري، استقبل لعمامرة، في وقت سابق الأحد، لتنسيق التعاون بين البلدين، على هامش زيارة سريعة إلى القاهرة، قبل انعقاد القمة العربية المقبلة في الجزائر، في مارس/آذار المقبل.
وقال أحمد حافظ، على "تويتر"، قبل بدء المباحثات إن اللقاء يستهدف بحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي في إطار العلاقات الراسخة بين البلديّن الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفي التفاصيل، بحث شكري مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، خلال استقباله في القاهرة، موضوعات حفظ السلام، وأكدا على ضرورة تكثيف التنسيق في إطار العمل الإفريقي المشترك، بما يعزز من جهود تحقيق السلم والأمن والرخاء في القارة الإفريقية، لا سيّما في ظل التحديات الأمنية المختلفة التي تفرضها المستجدات المتلاحقة في المنطقة.
تعزيز العلاقات
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في كل من السودان ومالي ومنطقة الساحل والصحراء، بحسب بيان للمُتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ.
وذكر البيان، أن الوزيرين بحثا مُجمل العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والقضايا العربية ذات الاهتمام المُشترك، وأعربا عن اعتزازهما بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين البلدين، كما أكدا على أهمية مواصلة التنسيق لدفع جهود العمل العربي المشترك، في إطار جامعة الدول العربية.
وشدّدا على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق الثنائي المستمر في مختلف المجالات، مع العمل على تعزيز أوجه العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، بما يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين ويعكس الأواصر التاريخية التي تجمعهما، فضلاً عن التأكيد على أهمية الإعداد الجيد لعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة بين البلدين.
القمة العربية
وكان شكري، استقبل لعمامرة، في وقت سابق الأحد، لتنسيق التعاون بين البلدين، على هامش زيارة سريعة إلى القاهرة، قبل انعقاد القمة العربية المقبلة في الجزائر، في مارس/آذار المقبل.
وقال أحمد حافظ، على "تويتر"، قبل بدء المباحثات إن اللقاء يستهدف بحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي في إطار العلاقات الراسخة بين البلديّن الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وتعد القاهرة ثالث عاصمة عربية يزورها وزير الخارجية الجزائري، خلال أسبوع، إذ عقد جلسة مباحثات مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الأربعاء الماضي، في المملكة العربية السعودية، استعرضا خلالها "أهم محطات المسار التحضيري للقمة العربية بهدف توفير شرط نجاحها".
والتقى لعمامرة، نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، السبت، وتناولت المباحثات بينهما العلاقات الثنائية الأخوية وسبل توطيدها، إلى جانب القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك، خصوصا تلك المتعلقة بمستجدات الأوضاع في العالم العربي.
والتقى لعمامرة، نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، السبت، وتناولت المباحثات بينهما العلاقات الثنائية الأخوية وسبل توطيدها، إلى جانب القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك، خصوصا تلك المتعلقة بمستجدات الأوضاع في العالم العربي.