وافق مجلس النواب اللبناني، على تقديم موعد الانتخابات التشريعية إلى 27 مارس / آذار 2022، بدلاً من مايو / أيار المقبل، كما جرت العادة بالنسبة للانتخابات في لبنان.
وعقد مجلس النواب اللبناني، الثلثاء، جلسة في قصر الأونيسكو. ولم يشهد خلالها، قانون الانتخابات أي تعديلات جوهرية، ومن المرجح أن يبقى على حاله إلا في ما يخص موعد إجراء التصويت.
وانتهت الجلسة، من دون إقرار الكوتا النسائية في الانتخابات، وسقطت صفة العجلة عن اقتراح قانون الكوتا النسائية.
اعتراض باسيل
واعترض رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، على تغيير موعد الانتخابات داخل جلسة مجلس النواب اللبناني، لافتاً إلى أن "مصلحة الأرصاد الجوية تفيد عن احتمال حدوث عواصف في التواريخ المحددة للانتخابات، ما قد يصعب حصول العملية، إضافة إلى تقاطع عدد من المهل الانتخابية مع الصوم عند الطوائف المسيحية".
وأشار النائب باسيل إلى أن "مثل هذا الإجراء يجب أن يصدر بمرسوم عن رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية"، مؤكدا خلال الجلسة التي عقدت، أنهم سيطعنون بتغيير موعد الانتخابات.
بري يرد
في المقابل، رد رئيس مجلس النواب نبيه بري على اعتراض باسيل قائلا: "سبق أن أثار هذه الاعتراضات زميلك وزميلنا ألان عون وصوّتنا وصدق على هذا التاريخ".
وأضاف: "ما حدا يهددني كل شي بسمح فيه إلا التهديد"، طبقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام.
وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، أكد خلال وقت سابق من سبتمبر / أيلول الماضي، أن الانتخابات النيابية ستقام في موعدها المحدد خلال ربيع العام 2022.
يأتي ذلك وسط أزمة اقتصادية يعيشها لبنان، وانهيار العملة المحلية أمام الدولار. إضافة إلى استمرار تداعيات انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في 4 أغسطس/ آب 2020، وانعكاسها على الساحة السياسية الداخلية، بما يخصّ التحقيقات المرتبطة بالقضية، والتي يتولاها المحقق العدلي، القاضي طارق البيطار، التي تطالب بعض القوى بتغييره.
وعقد مجلس النواب اللبناني، الثلثاء، جلسة في قصر الأونيسكو. ولم يشهد خلالها، قانون الانتخابات أي تعديلات جوهرية، ومن المرجح أن يبقى على حاله إلا في ما يخص موعد إجراء التصويت.
وانتهت الجلسة، من دون إقرار الكوتا النسائية في الانتخابات، وسقطت صفة العجلة عن اقتراح قانون الكوتا النسائية.
اعتراض باسيل
واعترض رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، على تغيير موعد الانتخابات داخل جلسة مجلس النواب اللبناني، لافتاً إلى أن "مصلحة الأرصاد الجوية تفيد عن احتمال حدوث عواصف في التواريخ المحددة للانتخابات، ما قد يصعب حصول العملية، إضافة إلى تقاطع عدد من المهل الانتخابية مع الصوم عند الطوائف المسيحية".
وأشار النائب باسيل إلى أن "مثل هذا الإجراء يجب أن يصدر بمرسوم عن رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية"، مؤكدا خلال الجلسة التي عقدت، أنهم سيطعنون بتغيير موعد الانتخابات.
بري يرد
في المقابل، رد رئيس مجلس النواب نبيه بري على اعتراض باسيل قائلا: "سبق أن أثار هذه الاعتراضات زميلك وزميلنا ألان عون وصوّتنا وصدق على هذا التاريخ".
وأضاف: "ما حدا يهددني كل شي بسمح فيه إلا التهديد"، طبقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام.
وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، أكد خلال وقت سابق من سبتمبر / أيلول الماضي، أن الانتخابات النيابية ستقام في موعدها المحدد خلال ربيع العام 2022.
يأتي ذلك وسط أزمة اقتصادية يعيشها لبنان، وانهيار العملة المحلية أمام الدولار. إضافة إلى استمرار تداعيات انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في 4 أغسطس/ آب 2020، وانعكاسها على الساحة السياسية الداخلية، بما يخصّ التحقيقات المرتبطة بالقضية، والتي يتولاها المحقق العدلي، القاضي طارق البيطار، التي تطالب بعض القوى بتغييره.