نحن أشخاص نريد أن نعيش لا نريد أن نموت فلا تقتلونا".. صرخة وجع أطلقها من كانوا يتعاطون المخدرات في لبنان ويتلقون العلاج عن طريق الدواء البديل بعد أن قرر مصرف لبنان توقيف الاعتمادات لشرائه.
"هذا الدواء لا يمكننا متابعة حياتنا من دونه وفي حال توقف فهذا يعني أننا عدنا للمخدرات أي عدنا لليأس" يقول أحد الذين بدأوا بالعلاج منذ أربع سنوات. فالأشخاص الذين التزموا بهذا الدواء استقرت حياتهم.
فما هو الدواء البديل ومن هم المعنيون به؟
"أهمية هذا الدواء أنه يُنظم حياتنا ويسمح لنا القيام بكل شيء دون اللجوء إلى المخدرات والطلب الجسدي لها" يتابع الشخص نفسه ليضيف آخر أن 1400 شخص يستفيدون منه، ويشير إلى أن الدواء البديل خاضع لشروط صارمة من قبل وزارة الصحة عن طريق أطباء متعاقدين معها، مؤكداً أن من لا يزال يستخدم المخدرات لا يصف له الطبيب الدواء، بل يتم تحويله لطبيب نفسي لتتم معالجته قبل ذلك.
الدواء البديل غير متوفر في الصيدليات بل تستورده وزارة الصحة وتضعه في مستشفيات حكومية تحت رقابتها ليشتريه الشخص المعني بأسعار مدروسة.
إذاً الرحلة التي يحدّدها الطبيب المعالج طويلة وإن توقفت تهدد مستقبلاً مشرقاً لمئات الأشخاص كما أنها ستُعرِّض حياة من تخلّص من الإدمان للخطر مجدداً
ويقول أحدهم: "أنا عمري 40 سنة وبقيت استخدم المخدرات تقريباً 20 سنة من حياتي وعلى فترة خسرت كل شيء، عملي أهلي عائلتي كل شي"
اتخاذ القرار الحاسم للتعافي من الإدمان على المخدرات تعد الخطوة الأصعب في رحلة العلاج. لكن كيف لمن اتخذوا هذا القرار الصعب والتزموا به أن يتابعوا حياتهم إن قررت دولتهم التخلي عنهم في منتصف الطريق؟
"هذا الدواء لا يمكننا متابعة حياتنا من دونه وفي حال توقف فهذا يعني أننا عدنا للمخدرات أي عدنا لليأس" يقول أحد الذين بدأوا بالعلاج منذ أربع سنوات. فالأشخاص الذين التزموا بهذا الدواء استقرت حياتهم.
فما هو الدواء البديل ومن هم المعنيون به؟
"أهمية هذا الدواء أنه يُنظم حياتنا ويسمح لنا القيام بكل شيء دون اللجوء إلى المخدرات والطلب الجسدي لها" يتابع الشخص نفسه ليضيف آخر أن 1400 شخص يستفيدون منه، ويشير إلى أن الدواء البديل خاضع لشروط صارمة من قبل وزارة الصحة عن طريق أطباء متعاقدين معها، مؤكداً أن من لا يزال يستخدم المخدرات لا يصف له الطبيب الدواء، بل يتم تحويله لطبيب نفسي لتتم معالجته قبل ذلك.
الدواء البديل غير متوفر في الصيدليات بل تستورده وزارة الصحة وتضعه في مستشفيات حكومية تحت رقابتها ليشتريه الشخص المعني بأسعار مدروسة.
إذاً الرحلة التي يحدّدها الطبيب المعالج طويلة وإن توقفت تهدد مستقبلاً مشرقاً لمئات الأشخاص كما أنها ستُعرِّض حياة من تخلّص من الإدمان للخطر مجدداً
ويقول أحدهم: "أنا عمري 40 سنة وبقيت استخدم المخدرات تقريباً 20 سنة من حياتي وعلى فترة خسرت كل شيء، عملي أهلي عائلتي كل شي"
اتخاذ القرار الحاسم للتعافي من الإدمان على المخدرات تعد الخطوة الأصعب في رحلة العلاج. لكن كيف لمن اتخذوا هذا القرار الصعب والتزموا به أن يتابعوا حياتهم إن قررت دولتهم التخلي عنهم في منتصف الطريق؟