لا نشرب الخمر فنحن نسكر من مشاكلنا هكذا وصف الراحل العراقي الكبير مظفر النواب
واقع معاناة العراقيين هذا الشاعر القدير الذي عشق العراق حارب بكلماته لأجل تحرره
فواجه السجن والاعتقال وقرار الإعدام وكتم الصوت فاضطر للعيش في غربة ناهزت نصف قرن.
تطالب اليوم بلاده به بعد أن فارق الحياة عن عمر يناهز الـ 88 عاما في الامارات
سارع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي الى وضع طائرة رئاسية بتصرف
عائلة النواب لنقل جثمانه الى وطنه الام ليشيع على الأكف فخرا واعتزازا بقامة وطنية
انحازت لقضايا الحق ومناهضة الاستغلال والاستعمار.
غنى النواب الشعر متميزا بأسلوبه الفريد في إلقاء الشعر فهو منذ المرحلة الإعدادية بدأ بنشر قصائده ورغم شهرة القصائد السياسية للنواب إلا أن شعره العاطفي والغزلي وخصوصا باللهجة العامية العراقية لا يقل جمالاً ورونقاً وسحراً.
كان نهضويا محبا للفنون بطبعه ويوم عين مفتشاً فنياً في وزارة التربية في بغداد
شجع ودعم الموهوبين من موسيقيين وفنانين تشكيليين فهو ينحدر من أسرة أرستقراطية وتذوق الفنون والموسيقىوانصهر ذوقه الفني بفهم معاناة الفقراء بعد أن تعرض والده الثري لأزمة مالية حادة أفقدته ثروته الطائلة.
في اعقاب الإنقلاب الذي اطاح بحكم عبد الكريم قاسم عام 1963 تعرض الشيوعيون واليساريون لحملات اعتقال واسعة فهرب الى إيران غير أن الاستخبارات الإيرانية ألقت القبض عليه وعذب قبل أن يتم تسليمه الى السلطات العراقية. حكمت عليه محكمة عسكرية عراقية بالإعدام إلا انه تم تخفيف الحكم إلى السجن المؤبد.
وضع مع غيره من اليساريين في السجن الصحراوي المعروف باسم "نقرة السلمان"
غير أنه تمكن من الهرب بعد نقله الى سجن الحلة حيث حفر مظفر النواب ومجموعة من السجناء السياسيين نفقا من الزنزانة يؤدي الى خارج أسوار السجن وفي عام 1969 صدر عفو عن المعارضين .وعاد النواب إلى العراق للمرة الاولى عام 2011 لكنه ظل يتنقل بين بغداد ودمشق وبيروت.
العالم يودع مظفر النواب اليوم لكنه خالد تجرأ على قول الحق بينما تخاذل ويتخاذل كثيرون
واقع معاناة العراقيين هذا الشاعر القدير الذي عشق العراق حارب بكلماته لأجل تحرره
فواجه السجن والاعتقال وقرار الإعدام وكتم الصوت فاضطر للعيش في غربة ناهزت نصف قرن.
تطالب اليوم بلاده به بعد أن فارق الحياة عن عمر يناهز الـ 88 عاما في الامارات
سارع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي الى وضع طائرة رئاسية بتصرف
عائلة النواب لنقل جثمانه الى وطنه الام ليشيع على الأكف فخرا واعتزازا بقامة وطنية
انحازت لقضايا الحق ومناهضة الاستغلال والاستعمار.
غنى النواب الشعر متميزا بأسلوبه الفريد في إلقاء الشعر فهو منذ المرحلة الإعدادية بدأ بنشر قصائده ورغم شهرة القصائد السياسية للنواب إلا أن شعره العاطفي والغزلي وخصوصا باللهجة العامية العراقية لا يقل جمالاً ورونقاً وسحراً.
كان نهضويا محبا للفنون بطبعه ويوم عين مفتشاً فنياً في وزارة التربية في بغداد
شجع ودعم الموهوبين من موسيقيين وفنانين تشكيليين فهو ينحدر من أسرة أرستقراطية وتذوق الفنون والموسيقىوانصهر ذوقه الفني بفهم معاناة الفقراء بعد أن تعرض والده الثري لأزمة مالية حادة أفقدته ثروته الطائلة.
في اعقاب الإنقلاب الذي اطاح بحكم عبد الكريم قاسم عام 1963 تعرض الشيوعيون واليساريون لحملات اعتقال واسعة فهرب الى إيران غير أن الاستخبارات الإيرانية ألقت القبض عليه وعذب قبل أن يتم تسليمه الى السلطات العراقية. حكمت عليه محكمة عسكرية عراقية بالإعدام إلا انه تم تخفيف الحكم إلى السجن المؤبد.
وضع مع غيره من اليساريين في السجن الصحراوي المعروف باسم "نقرة السلمان"
غير أنه تمكن من الهرب بعد نقله الى سجن الحلة حيث حفر مظفر النواب ومجموعة من السجناء السياسيين نفقا من الزنزانة يؤدي الى خارج أسوار السجن وفي عام 1969 صدر عفو عن المعارضين .وعاد النواب إلى العراق للمرة الاولى عام 2011 لكنه ظل يتنقل بين بغداد ودمشق وبيروت.
العالم يودع مظفر النواب اليوم لكنه خالد تجرأ على قول الحق بينما تخاذل ويتخاذل كثيرون