بدأت ترددات فضيحة الشهادات اللبنانية المزورة تطال المتورطين بها، وبرز اليوم تطور لافت مع استقالة مديرة الجامعة الاسلامية في لبنان الدكتورة دينا المولى بعد أن تبين أن جامعتها متورطة في منح هذه الشهادات المزورة.
وكانت السلطات العراقية كشفت في وقت سابق عن وجود آلاف الشهادات الجامعية التي بيعت لطلاب عراقيين من بعض الجامعات اللبنانية العام الماضي فقط.
وفي معلومات لـ"جسور" اتضح أن من بين الحاصلين على الشهادات المزورة ضباط عراقيون ومسؤولون حكوميون.
ومن المعلوم أن المجلس الشيعي الأعلى هو المشرف المباشر على الجامعة الاسلامية وكان يمر من خلاله يومياً عشرات الطلاب لتسهيل أمورهم، بالتالي من المتوقع أن تطال الفضيحة أسماء معروفة فيه.
في المقابل، بدأ الحديث عن تعيين الدكتور حسن اللقيس، وزير الزراعة الأسبق، رئيساً للجامعة الاسلامية في لبنان مكان الرئيسة السابقة.
ورغم مرور أسابيع على فضيحة الشهادات المزوّرة وكشف الدولة العراقية لها، إلاّ أن أي موقف رسمي لم يصدر، حتى الساعة عن السلطات اللبنانية المعنية مباشرةً بالأمر، كما أن أي إجراءات قضائية لم تُتّخذ.
وفي معلومات لـ"جسور" اتضح أن من بين الحاصلين على الشهادات المزورة ضباط عراقيون ومسؤولون حكوميون.
ومن المعلوم أن المجلس الشيعي الأعلى هو المشرف المباشر على الجامعة الاسلامية وكان يمر من خلاله يومياً عشرات الطلاب لتسهيل أمورهم، بالتالي من المتوقع أن تطال الفضيحة أسماء معروفة فيه.
في المقابل، بدأ الحديث عن تعيين الدكتور حسن اللقيس، وزير الزراعة الأسبق، رئيساً للجامعة الاسلامية في لبنان مكان الرئيسة السابقة.
ورغم مرور أسابيع على فضيحة الشهادات المزوّرة وكشف الدولة العراقية لها، إلاّ أن أي موقف رسمي لم يصدر، حتى الساعة عن السلطات اللبنانية المعنية مباشرةً بالأمر، كما أن أي إجراءات قضائية لم تُتّخذ.