حادثة هزت قبل ايام محافظة الإسماعيلية بل مصر برمتها والعالم العربي، هي الجريمة التي راح ضحيتها شخص ذبحا بواسطة ساطور على يد شاب فصل رأسه عن جسده وتجول به أمام المارة.
وفي جديد التحقيقات، فقد أثبت تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي، خلو المتهم من أي أعراضٍ دالة على اضطرابه نفسيا أو عقليا مما يجعله مسؤولا عن الاتهامات المنسوبة إليه.
وفي السياق، أمر النائب العام المصري، بإحالة المتهم بجريمة بالإسماعيلية والشروع في قتل اثنين آخرين، إلى محكمة الجنايات المختصة، في محاكمة جنائية عاجلة.
يأتي ذلك على خلفية التهمتين، إلى جانب تهم تعاطي مواد مخدرة وحيازته أسلحة بيضاء بشكل غير شرعي، وقالت النيابة العامة إنها "أقامت الدليل ضد المتهم من شهادة المجني عليهما المصابَين و10 شهود آخرين، وما أسفر عنه اطلاعِها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفِها على المتهم بها". فقد كشف الضحية الثانية الذي اصيب في جريمة الإسماعيلية عن تفاصيل جديدة قد تخدُم التحقيق.
وفي موازاة التطورات القضائية، كان ذوو الضحية الذين يعيشون هول الجريمة، اكدوا أنهم لن يتقبلوا العزاء في وفاة شقيقهم حتى تأتي الحكومة بحقه من قاتله.