دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس، إلى العمل على إعادة بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لمحاولة التوصل إلى تسوية القضية الفلسطينية في إطار حل يناسب الدولتين، مشيرًا إلى أن بلاده ستواصل جهودها من أجل توفير الظروف الملائمة لعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات.
وأكد الملك محمد السادس، في رسالة إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف التابعة للأمم المتحدة، أنه سيستثمر مكانته والعلاقات المميزة التي تجمعه بكل الأطراف والقوى الدولية الفاعلة، من أجل توفير الظروف الملائمة للعودة إلى للمفاوضات بين اسرئيل وفلسطين.
كما جدد الملك، دعمه وتضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني و"حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة". ودعا المجتمع الدولي إلى "مساعدة الطرفين على بناء أسس الثقة والامتناع عن الممارسات التي تعرقل عملية السلام".
وكان المغرب استأنف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل أواخر العام الماضي، في إطار إتفاق ثلاثي تعترف بموجبه الولايات المتحدة بسيادة المملكة على الصحراء الغربية، المتنازع عليها مع جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المعروفة بـ "البوليساريو".
هذ وأبرمت الرباط الأسبوع المنصرم، إتفاقًا للتعاون العسكري مع تل أبيب، خلال زيارة غير مسبوقة لوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب، في حين دانت الإتفاق حركة المقاومة الإسلامية، حماس، وهيئات سياسية مغربية مناهضة للتطبيع. ويعتبر الفلسطينيون إتفاقيات التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل "خيانة" إذ إنهم يدعون إلى حل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني قبل أي تقارب.
وتحظى القضية الفلسطينية تاريخيًا بتعاطف كبير في المغرب غير أن تطبيع الرباط علاقاتها مع تل أبيب لم يثر رفضاً قوياً في المملكة، لأنه يرتبط بقضية الصحراء الغربية التي تعد القضية الوطنية الأولى في المملكة.
كما جدد الملك، دعمه وتضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني و"حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة". ودعا المجتمع الدولي إلى "مساعدة الطرفين على بناء أسس الثقة والامتناع عن الممارسات التي تعرقل عملية السلام".
وكان المغرب استأنف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل أواخر العام الماضي، في إطار إتفاق ثلاثي تعترف بموجبه الولايات المتحدة بسيادة المملكة على الصحراء الغربية، المتنازع عليها مع جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المعروفة بـ "البوليساريو".
هذ وأبرمت الرباط الأسبوع المنصرم، إتفاقًا للتعاون العسكري مع تل أبيب، خلال زيارة غير مسبوقة لوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب، في حين دانت الإتفاق حركة المقاومة الإسلامية، حماس، وهيئات سياسية مغربية مناهضة للتطبيع. ويعتبر الفلسطينيون إتفاقيات التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل "خيانة" إذ إنهم يدعون إلى حل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني قبل أي تقارب.
وتحظى القضية الفلسطينية تاريخيًا بتعاطف كبير في المغرب غير أن تطبيع الرباط علاقاتها مع تل أبيب لم يثر رفضاً قوياً في المملكة، لأنه يرتبط بقضية الصحراء الغربية التي تعد القضية الوطنية الأولى في المملكة.