رجل استثنائي في قصة استثنائية، هرب "منجد المدرس" من العراق عام 1999 أثناء حكم حزب البعث للعراق إلى الأردن ثم إلى ماليزيا ومنها إلى إندونيسيا، ليبدأ طبيب الأمس رحلته على قارب يشاركه فيه 150 شخصًا نحو جزيرة كريسماس التي تقع على بعد 500 كيلومتر من إندونيسيا عند وصوله إلى البر الأسترالي تحول منجد إلى مجرد رقم "982" حيث ألقت الشرطة الاسترالية القبض عليه وتم سجنه لمدة ١٠ أشهر في ظروف قاسية.
أما اليوم فتُرفع صورة البروفيسور العراقي منجد المدرس في شوارع "سيدني" فخراً بإنجازاته حيث ابتكر طريقة للحم الأطراف الاصطناعية المصنوعة من مادة " التيتانيوم " مع العظم البشري وابتكر تقنية جديدة غير مسبوقة في العالم تتمثل بربط الأعصاب والعضلات مع الروبوت الذي بدوره يتحرك فورا مع تفكير الشخص بأداء الحركة.
قصة أسطورة جراحة العظام والكسور والأستاذ في كلية الطب جامعة نوتردام بأستراليا
لم تكن بداياتها مشرقة على الرغم من أنه ينحدر من أسرة أرستقراطية مثقفة محبة للعلم
وتخرجه من كلية بغداد عام 1991.
يستذكر المدرس أيام اللجوء والوضع اللاإنساني الذي يعيشه اللاجئون والإجراءات التعسفية من ضرب وبصق وتحرش وإهانات في سيرته الذاتية ويصف العيش في المخيمات "بالجحيم".
حاول المدرس إيجاد فرصة عمل ولم يجد غير تنظيف المراحيض.
عام 2004 استطاع الالتحاق ببرنامج تدريبي لزمالة جراحة العظام والكسور، وبفضل الثورة التي أحدثها المدرس في مجال تطوير الأطراف الروبوتية، أستراليا اليوم رائدة العالم في هذا المجال، ومقصد الأطباء من كل العالم ليتدربوا على هذه الجراحة المتطورة.
ونظرًا للخدمات الإنسانية التي أسهم بها منجد المدرس، فقد تم اختياره أسترالي العام 2020 بولاية نيو ساوث ويلز.
أما اليوم فتُرفع صورة البروفيسور العراقي منجد المدرس في شوارع "سيدني" فخراً بإنجازاته حيث ابتكر طريقة للحم الأطراف الاصطناعية المصنوعة من مادة " التيتانيوم " مع العظم البشري وابتكر تقنية جديدة غير مسبوقة في العالم تتمثل بربط الأعصاب والعضلات مع الروبوت الذي بدوره يتحرك فورا مع تفكير الشخص بأداء الحركة.
قصة أسطورة جراحة العظام والكسور والأستاذ في كلية الطب جامعة نوتردام بأستراليا
لم تكن بداياتها مشرقة على الرغم من أنه ينحدر من أسرة أرستقراطية مثقفة محبة للعلم
وتخرجه من كلية بغداد عام 1991.
يستذكر المدرس أيام اللجوء والوضع اللاإنساني الذي يعيشه اللاجئون والإجراءات التعسفية من ضرب وبصق وتحرش وإهانات في سيرته الذاتية ويصف العيش في المخيمات "بالجحيم".
حاول المدرس إيجاد فرصة عمل ولم يجد غير تنظيف المراحيض.
عام 2004 استطاع الالتحاق ببرنامج تدريبي لزمالة جراحة العظام والكسور، وبفضل الثورة التي أحدثها المدرس في مجال تطوير الأطراف الروبوتية، أستراليا اليوم رائدة العالم في هذا المجال، ومقصد الأطباء من كل العالم ليتدربوا على هذه الجراحة المتطورة.
ونظرًا للخدمات الإنسانية التي أسهم بها منجد المدرس، فقد تم اختياره أسترالي العام 2020 بولاية نيو ساوث ويلز.