يريد الموسيقي العراقي العالمي، نصير شمه، بث الروح عبر أوتار عوده بالموسيقى العراقية، التي أطفأت وميضها 40 سنة من الحروب، وها هو في بغداد اليوم استعداداً لإعداد حفلين، حيث سترافقه في المسرح الوطني في بغداد اوركسترا مكونة من عازفين على آلات موسيقية عراقية. وهي آلات تاريخية تعود إلى ألفي عام قبل الميلاد تصدر أصواتاً مميزة جداً.
العازف البالغ من العمر 60 عاماً، الذي يقطن في برلين، كان هجر بلاده في العام 1993، بعدما قبع في سجون صدام حسين لمدة 170 يوماً . عاد إلى العراق للمرة الاولى في العام 2012، وخلال تلك المدة استقر في القاهرة، حيث نشر العود في أنحاء الشرق الاوسط والعالم، وأصبحت له بعد هذه المهنة الطويلة قاعدة كبيرة من المعجبين من المغرب إلى ايران.
العازف البالغ من العمر 60 عاماً، الذي يقطن في برلين، كان هجر بلاده في العام 1993، بعدما قبع في سجون صدام حسين لمدة 170 يوماً . عاد إلى العراق للمرة الاولى في العام 2012، وخلال تلك المدة استقر في القاهرة، حيث نشر العود في أنحاء الشرق الاوسط والعالم، وأصبحت له بعد هذه المهنة الطويلة قاعدة كبيرة من المعجبين من المغرب إلى ايران.