قررت مصر تعليق مشاركة جنودها في بعثة الأمم المتحدة في مالي "مينوسما"، وذلك اعتبارًا من 15 أغسطس/آب المقبل، إلى أجل غير مسمى بعد استهداف كتيبتها بهجمات عدة قاتلة.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي في بيان لها أن مصر قررت تعليق أنشطة الكتيبة المصرية موقتًا داخل البعثة الأممية وبدون تحديد المدة اعتبارًا من منتصف أغسطس/آب المقبل بعد تعرضها لهجمات قاتلة.
القرار المصري سبقه مقتل سبعة جنود مصريين من قوة حفظ السلام في مالي منذ بداية العام الحالي.
وبحسب الأمم المتحدة تشارك مصر بكتيبة قوامها 1035 جنديًا من إجمالي أكثر من اثني عشر ألف جندي دولي لحفظ السلام في مالي التي يمزقها العنف.
وتعد الكتيبة المصرية واحدة من أكبر الكتائب في البعثة الاممية لكنها تعرضت لهجمات دامية آخرها في الخامس من يوليو/تموز الحالي قرب مدينة جاو الرئيسية شمال مالي، حيث قتل جنديان مصريان من قوة حفظ السلام وأصيب خمسة آخرون بجروح بالغة.
وبدأت دول غربية عام 2022 بإعادة النظر في مشاركتها في بعثة الأمم المتحدة في مالي التي تشهد أعمال عنف منذ سيطرة المتشددين على شمال البلاد عام 2012.
وكشف تقرير للبعثة الأممية في مالي أن أكثر من 540 مدنيا قُتلوا في هجمات نفذتها قوات المجلس العسكري وجماعات متشددة خلال الربع الأول هذا العام.
و تتهم الأمم المتحدة المجلس العسكري في مالي بالإخفاق في الحد من انتهاكات حقوق الإنسان أو منع الجماعات المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش من تنفيذ أعمال عنف.
ووفق هيئة الاستعلامات المصرية، تُعدّ مصر ضمن الدول العشر الأولى الأكثر إسهاماً فى قوات حفظ السلام على مستوى العالم والأولى عربياً حيث تشارك مصر حالياً بحوالى ثلاثة آلاف فرد في بعثات أممية في دول أفريقية عدة، وقدمت مصر 28 شهيدًا من قواتها فى عمليات حفظ السلام.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي في بيان لها أن مصر قررت تعليق أنشطة الكتيبة المصرية موقتًا داخل البعثة الأممية وبدون تحديد المدة اعتبارًا من منتصف أغسطس/آب المقبل بعد تعرضها لهجمات قاتلة.
القرار المصري سبقه مقتل سبعة جنود مصريين من قوة حفظ السلام في مالي منذ بداية العام الحالي.
وبحسب الأمم المتحدة تشارك مصر بكتيبة قوامها 1035 جنديًا من إجمالي أكثر من اثني عشر ألف جندي دولي لحفظ السلام في مالي التي يمزقها العنف.
وتعد الكتيبة المصرية واحدة من أكبر الكتائب في البعثة الاممية لكنها تعرضت لهجمات دامية آخرها في الخامس من يوليو/تموز الحالي قرب مدينة جاو الرئيسية شمال مالي، حيث قتل جنديان مصريان من قوة حفظ السلام وأصيب خمسة آخرون بجروح بالغة.
وبدأت دول غربية عام 2022 بإعادة النظر في مشاركتها في بعثة الأمم المتحدة في مالي التي تشهد أعمال عنف منذ سيطرة المتشددين على شمال البلاد عام 2012.
وكشف تقرير للبعثة الأممية في مالي أن أكثر من 540 مدنيا قُتلوا في هجمات نفذتها قوات المجلس العسكري وجماعات متشددة خلال الربع الأول هذا العام.
و تتهم الأمم المتحدة المجلس العسكري في مالي بالإخفاق في الحد من انتهاكات حقوق الإنسان أو منع الجماعات المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش من تنفيذ أعمال عنف.
ووفق هيئة الاستعلامات المصرية، تُعدّ مصر ضمن الدول العشر الأولى الأكثر إسهاماً فى قوات حفظ السلام على مستوى العالم والأولى عربياً حيث تشارك مصر حالياً بحوالى ثلاثة آلاف فرد في بعثات أممية في دول أفريقية عدة، وقدمت مصر 28 شهيدًا من قواتها فى عمليات حفظ السلام.