تعمل القوات الكردية على مداهمة أقسام يتحصن فيها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية داخل سجن غويران في شمال شرقي سوريا، وسط مخاوف على مصير مئات القصّر المحتجزين في السجن، وذلك بعد أيام من اشتباكات بين الطرفين أوقعت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان 154 قتيلاً على الاقل.
دفعت الإشتباكات المستمرة لفرار نحو 45 ألف شخص من منازلهم في مدينة الحسكة، وفق ما أحصت الأمم المتحدة، فيما فرضت الإدارة الذاتية الكردية "الحظر الكلي" اعتباراً من الاثنين حتى نهاية الشهر الحالي بهدف "منع الخلايا الإرهابية من أي تسلل خارجي".
في غضون ذلك، أفاد المرصد أن وحدات من قوات الأمن الكردية وقوات مكافحة الإرهاب في قوات سوريا الديموقراطية أدخلت "عربات مدرعة إلى ساحة سجن غويران"، بعد رفض "غالبية عناصر التنظيم الذين يتحصنون في مبانٍ بالسجن الاستسلام".
دفعت الإشتباكات المستمرة لفرار نحو 45 ألف شخص من منازلهم في مدينة الحسكة، وفق ما أحصت الأمم المتحدة، فيما فرضت الإدارة الذاتية الكردية "الحظر الكلي" اعتباراً من الاثنين حتى نهاية الشهر الحالي بهدف "منع الخلايا الإرهابية من أي تسلل خارجي".
في غضون ذلك، أفاد المرصد أن وحدات من قوات الأمن الكردية وقوات مكافحة الإرهاب في قوات سوريا الديموقراطية أدخلت "عربات مدرعة إلى ساحة سجن غويران"، بعد رفض "غالبية عناصر التنظيم الذين يتحصنون في مبانٍ بالسجن الاستسلام".
الأطفال محاصرون
بحسب منظمات دولية والأمم المتحدة، فإن أكثر من 700 من الأطفال والقصّر ممن انضووا سابقاً في صفوف التنظيم، كانوا معتقلين في السجن المكتظ، وهو عبارة عن مدرسة تمّ تحويلها قبل ثلاث سنوات الى مركز احتجاز.
وذكرت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) في بيان لها، أنها "تلقت ومنظمات أخرى شهادات صوتية تؤشّر الى وقوع العديد من الإصابات والوفيات في صفوف الأطفال".
كما أوردت أن العديد من الفتيان المحاصرين وسط القتال محتجزون في سجن غويران منذ نحو ثلاثة أعوام، ويتحدرون من عشرات الدول الأجنبية، إلى جانب سوريا والعراق.
هذا واتهمت قوات سوريا الديموقراطية التنظيم بـ "استخدام الأطفال من أشبال الخلافة المرتبطين بداعش والبالغ عددهم 700 قاصر، كدروع بشرية"، موضحة أن هؤلاء "كانوا موجودين في مهاجع خاصة منفصلة" داخل السجن.
بدورها، أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" عن قلقها الشديد إزاء محنة هؤلاء الأطفال، داعية إلى الإفراج عنهم فوراَ.
وذكرت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) في بيان لها، أنها "تلقت ومنظمات أخرى شهادات صوتية تؤشّر الى وقوع العديد من الإصابات والوفيات في صفوف الأطفال".
كما أوردت أن العديد من الفتيان المحاصرين وسط القتال محتجزون في سجن غويران منذ نحو ثلاثة أعوام، ويتحدرون من عشرات الدول الأجنبية، إلى جانب سوريا والعراق.
هذا واتهمت قوات سوريا الديموقراطية التنظيم بـ "استخدام الأطفال من أشبال الخلافة المرتبطين بداعش والبالغ عددهم 700 قاصر، كدروع بشرية"، موضحة أن هؤلاء "كانوا موجودين في مهاجع خاصة منفصلة" داخل السجن.
بدورها، أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" عن قلقها الشديد إزاء محنة هؤلاء الأطفال، داعية إلى الإفراج عنهم فوراَ.
عودة التنظيم؟
منذ إعلان خسارة التنظيم كل مناطق سيطرته في سوريا في آذار / مارس عام 2019، يشنّ الجهاديون بين وقت وآخر هجمات ضد أهداف حكومية وكردية في منطقة البادية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق، التي انكفأوا إليها.
ودأبت السلطات الكردية على التحذير من أنها لا تتمتع بالقدرة الكافية على احتجاز الآلاف من مقاتلي التنظيم، ناهيك عن محاكمتهم، إذ شكل الأكراد رأس حربة في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
ويرى خبراء ان الهجوم على السجن يشكل مرحلة جديدة في عودة ظهور التنظيم. إذ شارك أكثر من مئة من مقاتلي التنظيم الموجودين خارج السجن وداخله، في هجوم منسّق على المرفق الذي يشرف عليه الأكراد، في عملية تعتبر "الأكبر والأعنف" منذ إعلان القضاء على التنظيم في سوريا قبل ثلاث سنوات. ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية، التي يعدّ الأكراد أبرز مكوناتها، تعمل على استعادة السيطرة الكاملة على المنطقة.
ودأبت السلطات الكردية على التحذير من أنها لا تتمتع بالقدرة الكافية على احتجاز الآلاف من مقاتلي التنظيم، ناهيك عن محاكمتهم، إذ شكل الأكراد رأس حربة في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
ويرى خبراء ان الهجوم على السجن يشكل مرحلة جديدة في عودة ظهور التنظيم. إذ شارك أكثر من مئة من مقاتلي التنظيم الموجودين خارج السجن وداخله، في هجوم منسّق على المرفق الذي يشرف عليه الأكراد، في عملية تعتبر "الأكبر والأعنف" منذ إعلان القضاء على التنظيم في سوريا قبل ثلاث سنوات. ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية، التي يعدّ الأكراد أبرز مكوناتها، تعمل على استعادة السيطرة الكاملة على المنطقة.