أعلن التحالف الذي تقوده السعودية ضدّ جماعة الحوثي في اليمن، وقف العمليات العسكرية اعتباراً من صباح الأربعاء وطوال شهر رمضان، عشية إنطلاق مشاورات للقوى اليمنية في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي.
يأتي قرار التحالف بعد أيام من إعلان الحوثيين هدنة لمدة ثلاثة أيام، في خطوات تعزز من جهود التهدئة في النزاع الذي دخل عامه الثامن. وقال المتحدث باسم التحالف العميد تركي المالكي: "وقف العمليات العسكرية بالداخل بهدف تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصناعة السلام في اليمن".
وأوضح المالكي أنّ القرار يأتي استجابةً للدعوة المقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وتنطلق مشاورات للقوى اليمنية في الرياض برعاية مجلس التعاون، رغم غياب الحوثيين الرافضين إجراء حوار في السعودية.
في غضون ذلك، تزايدت التكهنات بشأن اتفاق محتمل لتبادل الأسرى بين الحوثيين والحكومة اليمنية، وتشمل الصفقة تبادل 1400 من أسرى الحوثيين مقابل 823 من الطرف الآخر، بينهم 16 سعودياً وثلاثة سودانيين.
وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً في اليمن دعما للحكومة المعترف بها دولياً التي تخوض نزاعاً دامياً ضد الحوثيين منذ منتصف عام 2014، في حرب قُتل وأُصيب فيها مئات الآلاف وسبّبت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
يأتي قرار التحالف بعد أيام من إعلان الحوثيين هدنة لمدة ثلاثة أيام، في خطوات تعزز من جهود التهدئة في النزاع الذي دخل عامه الثامن. وقال المتحدث باسم التحالف العميد تركي المالكي: "وقف العمليات العسكرية بالداخل بهدف تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصناعة السلام في اليمن".
وأوضح المالكي أنّ القرار يأتي استجابةً للدعوة المقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وتنطلق مشاورات للقوى اليمنية في الرياض برعاية مجلس التعاون، رغم غياب الحوثيين الرافضين إجراء حوار في السعودية.
في غضون ذلك، تزايدت التكهنات بشأن اتفاق محتمل لتبادل الأسرى بين الحوثيين والحكومة اليمنية، وتشمل الصفقة تبادل 1400 من أسرى الحوثيين مقابل 823 من الطرف الآخر، بينهم 16 سعودياً وثلاثة سودانيين.
وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً في اليمن دعما للحكومة المعترف بها دولياً التي تخوض نزاعاً دامياً ضد الحوثيين منذ منتصف عام 2014، في حرب قُتل وأُصيب فيها مئات الآلاف وسبّبت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.