يعاني اللبنانيون من توقف صدور جوازات السفر رغم إعلان السلطات استئنافها منذ فترة، بعدما كانت علّقت إصدارها لشهرين.
وفي جديد أزمة إصدار الباسبورات في لبنان، أوضح مصدر في الأمن العام اللبناني أنّ "المديرية العامة للأمن العام بانتظار وصول نسخ جوازات السفر من الشركة التي تمّ الاتفاق معها لطباعة جوازات جديدة، بعد اقتراب مخزون المديرية من النفاد".
المصدر الأمني وفي تصريح لـ"المفكرة القانونية" في لبنان، لم يقدّم أي توقيت لوصول النسخ أو لوقف العمل بمنصّة تسجيل المواعيد، لكنه أشار إلى أنّ "العمل بالمنصّة مستمر حالياً ولا توجد استثناءات حيث تسير الأمور حسب الشروط التي وضعها الأمن العام".
نفقات جواز السفر
وكان الأمن العام قد برّر تقييد الحصول على جوازات سفر نهاية شهر فبراير/شباط الماضي بأنّ مخزونه منها لا يكفي وأنّه بحاجة إلى اعتمادات لطباعة جوازات جديدة، إذ وصل عدد الطلبات منذ منتصف عام 2020 إلى 8 آلاف طلب يوميا، بينما القدرة القصوى لم تسمح بإصدار أكثر من 3000 جواز يوميا. هذا وأقرّ مجلس النواب في جلسته التي انعقدت في 29/3/2022 فتح اعتماد إضافي لمصلحة الأمن العام بقيمة 300 مليار ليرة، لتغطية نفقات طباعة مليون جواز سفر.
ومع استمرار القيود على إصدار المواطنين جوازات سفر أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تطالب بالحصول على جواز السفر الذي يضمن لهم حق التنقل الذي يكفله الدستور.
وكتب المواطنون تحت وسم "بدي باسبوري" (أريد جواز سفري) كيف حرمتهم هذه القيود من فرص عمل في الخارج أو متابعة دراستهم، ووصفوا أنفسهم بالسجناء والرهائن نظراً إلى عدم تمكّنهم من الخروج من البلاد بسبب القيود على تجديد جوازاتهم.
وفي جديد أزمة إصدار الباسبورات في لبنان، أوضح مصدر في الأمن العام اللبناني أنّ "المديرية العامة للأمن العام بانتظار وصول نسخ جوازات السفر من الشركة التي تمّ الاتفاق معها لطباعة جوازات جديدة، بعد اقتراب مخزون المديرية من النفاد".
المصدر الأمني وفي تصريح لـ"المفكرة القانونية" في لبنان، لم يقدّم أي توقيت لوصول النسخ أو لوقف العمل بمنصّة تسجيل المواعيد، لكنه أشار إلى أنّ "العمل بالمنصّة مستمر حالياً ولا توجد استثناءات حيث تسير الأمور حسب الشروط التي وضعها الأمن العام".
نفقات جواز السفر
وكان الأمن العام قد برّر تقييد الحصول على جوازات سفر نهاية شهر فبراير/شباط الماضي بأنّ مخزونه منها لا يكفي وأنّه بحاجة إلى اعتمادات لطباعة جوازات جديدة، إذ وصل عدد الطلبات منذ منتصف عام 2020 إلى 8 آلاف طلب يوميا، بينما القدرة القصوى لم تسمح بإصدار أكثر من 3000 جواز يوميا. هذا وأقرّ مجلس النواب في جلسته التي انعقدت في 29/3/2022 فتح اعتماد إضافي لمصلحة الأمن العام بقيمة 300 مليار ليرة، لتغطية نفقات طباعة مليون جواز سفر.
ومع استمرار القيود على إصدار المواطنين جوازات سفر أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تطالب بالحصول على جواز السفر الذي يضمن لهم حق التنقل الذي يكفله الدستور.
وكتب المواطنون تحت وسم "بدي باسبوري" (أريد جواز سفري) كيف حرمتهم هذه القيود من فرص عمل في الخارج أو متابعة دراستهم، ووصفوا أنفسهم بالسجناء والرهائن نظراً إلى عدم تمكّنهم من الخروج من البلاد بسبب القيود على تجديد جوازاتهم.