في وقت ما زال العراق بحاجة إلى أكثر من 35 ألف ميغاواط لتغطية الحاجة اليومية من الكهرباء في عموم مدنه، تدرس البلاد شراء الغاز من دولتي قطر والجزائر لتشغيل محطات إنتاج الطاقة الكهربائية، التي تمثّل قيمة ما تنتجه من الكهرباء نحو 40 بالمئة من إجمالي الإنتاج اليومي للطاقة بالعراق والبالغة قرابة الـ 18 ألف ميغاواط.
لكن مسؤولا عراقيا بارزا في بغداد قال، إن "التوجه الحالي وفقا لورقة الإصلاحات لا يتضمن الذهاب لإبرام أي عقود جديدة لشراء الغاز".
وقال مسؤول حكومي، "ان العراق يدرس شراء الغاز من دولتي قطر والجزائر لتشغيل محطات إنتاج الطاقة الكهربائية التي تمثل قيمة ما تنتجه من الكهرباء نحو 40 بالمئة من إجمالي الإنتاج اليومي للطاقة بالعراق والبالغة قرابة الـ 18 ألف ميغاواط، في وقت ما زالت البلاد بحاجة إلى أكثر من 35 ألف ميغاواط لتغطية الحاجة اليومية من الكهرباء في عموم مدنه ."
استيراد الغاز
لكن مسؤولا عراقيا بارزا في بغداد قال، إن "التوجه الحالي وفقا لورقة الإصلاحات لا يتضمن الذهاب لإبرام أي عقود جديدة لشراء الغاز".
وقال مسؤول حكومي، "ان العراق يدرس شراء الغاز من دولتي قطر والجزائر لتشغيل محطات إنتاج الطاقة الكهربائية التي تمثل قيمة ما تنتجه من الكهرباء نحو 40 بالمئة من إجمالي الإنتاج اليومي للطاقة بالعراق والبالغة قرابة الـ 18 ألف ميغاواط، في وقت ما زالت البلاد بحاجة إلى أكثر من 35 ألف ميغاواط لتغطية الحاجة اليومية من الكهرباء في عموم مدنه ."
استيراد الغاز
وذكر المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد العبادي، في تصريحات صحافية، أن مشاكل العراق في ما يتعلق باستيراد الغاز الإيراني ما زالت مستمرة. وأضاف العبادي أن "العراق يعتمد حاليا على الغاز الإيراني لتشغيل وحدات تصل طاقتها الإنتاجية إلى 6500 ميغاواط من المنظومة الكهربائية في البلاد، وأن انحسار الغاز الإيراني تسبب في تراجع معدلات إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق". وقال إن وفدا من وزارة الكهرباء توجه إلى إيران للتفاوض بشأن ديون سابقة مترتبة على العراق تقدر بمليارين و600 مليون دولار نتيجة توريد الغاز الإيراني للعراق. وذكر أن وزارة النفط تجتهد لسد النقص الحاصل في إمدادات الغاز المورد، وأن لدى الوزارة خططا لتأهيل بعض الحقول الغازية في العراق.
التصريحات
التصريحات
ولا تعد تصريحات المسؤول الحكومي الأولى من نوعها حول استيراد الغاز من دول أخرى غير إيران، إذ سبق لوزير النفط إحسان عبد الجبار، نهاية ابريل/نيسان الماضي، التأكيد على عزم الحكومة استيراد الغاز من مصر عبر الأراضي السورية، في إشارة منه إلى احتمالية تشغيل الأنبوب العراقي السوري الواصل إلى ميناء بانياس، والمعروف بالخط العربي والمتوقف عن العمل منذ ثمانينيات القرن الماضي. ولا يعتبر الحديث عن تنويع مصادر شراء الغاز جديدا، إذ انه يعود إلى حكومة حيدر العبادي 2014 - 2018.
خطوط رباعية
خطوط رباعية
لكن مسؤولا عراقيا بارزا في بغداد قال، إن "التوجه الحالي وفقا لورقة الإصلاحات لا يتضمن الذهاب لإبرام أي عقود جديدة لشراء الغاز". وأضاف المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، أن العراق "يتجه الآن لإنجاز مشروع الربط الخليجي للكهرباء مع السعودية والكويت وكذلك الأردن وتركيا، وهي خطوط رباعية عالية النقل ستعوض العراق بنحو 10 آلاف ميغاواط على أقل تقدير، تجعل الحاجة إلى الغاز ليست ضرورية".