أعلنت وسائل إعلامية لبنانية، الثلاثاء، أن الرئيس اللبناني ميشال عون، سيقوم بزيارة رسمية إلى قطر، وذلك بعد تصاعد الأزمة بين لبنان والدول الخليجية على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي.
وذكرت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، أن "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سيزور قطر في الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، على رأس وفد، للمشاركة في افتتاح فعاليات مناسبة رياضية".
وأضافت: "من المتوقع أن يعقد عون لقاءات سياسية على هامش هذه الزيارة التي تكتسب دلالة مهمّة على وقع الأزمة الدبلوماسية بين لبنان من جهة والسعودية وبعض دول الخليج من جهة أخرى، ولو أن طابع الزيارة هو رياضي".
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، كانت قطر أعلنت مطلع الشهر الجاري، إيفاد وزير خارجيتها إلى بيروت "للبحث في السبل الكفيلة بدعم لبنان، لاسيما معالجة الأزمة اللبنانية-الخليجية".
واندلعت الأزمة الدبلوماسية بين لبنان والسعودية وعدد من دول الخليج، بعد نشر مقابلة متلفزة جرى تسجيلها مع (الإعلامي) جورج قرداحي قبل توزيره في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي حيث تولى حقيبة الإعلام. ورفض قرداحي الاعتذار بشأن تصريحاته، واتخذ عدد من دول الخليج إجراءات بحق لبنان بينها سحب التمثيل الدبلوماسي ووقف الصادرات.
وأعلنت بعدها السعودية استدعاء سفيرها لدى بيروت، وإمهال السفير اللبناني في المملكة 48 ساعة لمغادرة البلاد، ولحقت بها في هذا القرار الكويت والإمارات والبحرين، كما أعلنت المملكة، وقف دخول الواردات اللبنانية إلى أراضيها.
وذكرت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، أن "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سيزور قطر في الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، على رأس وفد، للمشاركة في افتتاح فعاليات مناسبة رياضية".
وأضافت: "من المتوقع أن يعقد عون لقاءات سياسية على هامش هذه الزيارة التي تكتسب دلالة مهمّة على وقع الأزمة الدبلوماسية بين لبنان من جهة والسعودية وبعض دول الخليج من جهة أخرى، ولو أن طابع الزيارة هو رياضي".
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، كانت قطر أعلنت مطلع الشهر الجاري، إيفاد وزير خارجيتها إلى بيروت "للبحث في السبل الكفيلة بدعم لبنان، لاسيما معالجة الأزمة اللبنانية-الخليجية".
واندلعت الأزمة الدبلوماسية بين لبنان والسعودية وعدد من دول الخليج، بعد نشر مقابلة متلفزة جرى تسجيلها مع (الإعلامي) جورج قرداحي قبل توزيره في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي حيث تولى حقيبة الإعلام. ورفض قرداحي الاعتذار بشأن تصريحاته، واتخذ عدد من دول الخليج إجراءات بحق لبنان بينها سحب التمثيل الدبلوماسي ووقف الصادرات.
وأعلنت بعدها السعودية استدعاء سفيرها لدى بيروت، وإمهال السفير اللبناني في المملكة 48 ساعة لمغادرة البلاد، ولحقت بها في هذا القرار الكويت والإمارات والبحرين، كما أعلنت المملكة، وقف دخول الواردات اللبنانية إلى أراضيها.