توفى الاثنين، كولن باول، أول وزير خارجية أميركي من أصول أفريقية، عن 84 عاما، إثر مضاعفات مرتبطة بكوفيد-19، في مستشفى والتر ريد، في ضواحي واشنطن، حيث يعالج الرؤساء الأميركيون عادة.
ويعتبر باول "الجنرال-الدبلوماسي"، وهو أول وزير خارجية أميركي من أصول أفريقية. تولى منصب رئيس هيئة أركان الجيوش بين عامي 1989 و1993. ثم أصبح وزيرا للخارجية، في عهد الرئيس الجمهوري جورج بوش الإبن.
اشتهر باول، بخطابه المطول الذي ألقاه، في 5 فبراير/ شباط 2003، أمام مجلس الأمن الدولي، زاعماً وجود أسلحة دمار شامل بحوزة العراق، التي كانت من بين حجج تبرير اجتياح بغداد.
وأقر باول لاحقا، بأن هذا الخطاب كان "وصمة" على سمعته، قائلا "كانت وصمة لأنني أنا من قدم هذا العرض للعالم باسم الولايات المتحدة، وستبقى على الدوام جزءا من حصيلة أدائي".
وجاء في بيان لعائلة باول، نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي "لقد فقدنا زوجا وأبا وجدا رائعا ومحبا وأميركيا عظيما"، موضحة أنه "كان ملقحا بالكامل".
وكان باول مصابا بورم دموي، هو نوع من سرطان الدم، يصيب جهاز المناعة، وفق وسائل إعلام أميركية. والمصابون بنقص المناعة أكثر عرضة للخطر إذا ما أصيبوا بكوفيد-19.
وكان باول مصابا بورم دموي، هو نوع من سرطان الدم، يصيب جهاز المناعة، وفق وسائل إعلام أميركية. والمصابون بنقص المناعة أكثر عرضة للخطر إذا ما أصيبوا بكوفيد-19.
كما عُرف باول، بإدارته لحرب الخليج ضد العراق، عام 1991، ورجّح كثر حينذاك، أن يصبح أول رئيس أسود للبلاد إلا أنه لم يترشّح للرئاسة، ودعم وصول باراك أوباما إلى الرئاسة، حيث أصبح أول رئيس أميركي أسود.