يتوجّه وفد من حركة حماس إلى القاهرة لبحث التهدئة وملف الأسرى، يترأسه رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية.
أعلنت مصادر فلسطينية أن وفداً من حركة حماس سيغادر غزة متوجهاً إلى القاهرة الأحد، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين.
الوفد سيبحث الأوضاع في قطاع غزة وبعض التسهيلات لإعادة الإعمار وتبادل الأسرى والتهدئة. فيما أشار الناطق باسم حماس، فوزي برهوم، أن "رئيس المكتب السياسي "للحركة، إسماعيل هنية، سيترأس الوفد.
ولعبت مصر دوراً أساسياً في الهدنة إبان الحرب الأخيرة على غزة في مايو / أيار الماضي. ودعت حينها السلطات المصرية الفصائل الفلسطينية إلى اجتماعات في القاهرة، في يونيو / حزيران الماضي، إلا أنه تم تأجيل الاجتماعات، وعادت وفود، كانت وصلت إلى القاهرة، أدراجها إلى غزة والضفة الغربية.
وكانت الاجتماعات، التي تم تأجيلها قبل أشهر، تهدف إلى مناقشة ملفات عالقة تمهيداً لإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام بين الفصائل وتوحيد الصف الفلسطيني والاتفاق على آليات إعادة إعمار غزة.
وصول وفد حماس إلى القاهرة، سيعني التباحث في ملف تبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل. هذا الملف الذي أعيد تحريكه بعد عملية فرار الأسرى الفلسطينيين من سجن جربوع الإسرائيلي. وجرى الحديث حينها عن أن الأسرى الستة المعاد اعتقالهم سيكونون على رأس قائمة تبادل الأسرى.
أما ملف إعادة الإعمار، الذي ساهمت فيه مصر بشكل كبير، فيبقى من أولويات القاهرة في مباحثاتها مع الأطراف الفلسطينية.
أعلنت مصادر فلسطينية أن وفداً من حركة حماس سيغادر غزة متوجهاً إلى القاهرة الأحد، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين.
الوفد سيبحث الأوضاع في قطاع غزة وبعض التسهيلات لإعادة الإعمار وتبادل الأسرى والتهدئة. فيما أشار الناطق باسم حماس، فوزي برهوم، أن "رئيس المكتب السياسي "للحركة، إسماعيل هنية، سيترأس الوفد.
ولعبت مصر دوراً أساسياً في الهدنة إبان الحرب الأخيرة على غزة في مايو / أيار الماضي. ودعت حينها السلطات المصرية الفصائل الفلسطينية إلى اجتماعات في القاهرة، في يونيو / حزيران الماضي، إلا أنه تم تأجيل الاجتماعات، وعادت وفود، كانت وصلت إلى القاهرة، أدراجها إلى غزة والضفة الغربية.
وكانت الاجتماعات، التي تم تأجيلها قبل أشهر، تهدف إلى مناقشة ملفات عالقة تمهيداً لإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام بين الفصائل وتوحيد الصف الفلسطيني والاتفاق على آليات إعادة إعمار غزة.
وصول وفد حماس إلى القاهرة، سيعني التباحث في ملف تبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل. هذا الملف الذي أعيد تحريكه بعد عملية فرار الأسرى الفلسطينيين من سجن جربوع الإسرائيلي. وجرى الحديث حينها عن أن الأسرى الستة المعاد اعتقالهم سيكونون على رأس قائمة تبادل الأسرى.
أما ملف إعادة الإعمار، الذي ساهمت فيه مصر بشكل كبير، فيبقى من أولويات القاهرة في مباحثاتها مع الأطراف الفلسطينية.