سماء الشرق الأوسط تزدحم بفوضى المُسيرات الحربيّة التي أصبحت متاحة لعشرات الميليشيات بسبب تدريب إيران لها حسب تقرير معهد السلام الأميركي.
قواعد اشتباك جديدة ستفرضها هذه المعادلة مما سيُغيّر وجه الحرب في المنطقة.
سلاح فتاك بيد إيران يثير قلق مسؤولين أميركيين حيث تتجه أميركا لفرض عقوبات ضد مشروع المُسيرات والصواريخ الموجهة الإيرانية باعتبارها تهديدا مباشرا لأمنها حسبما ورد في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية كما ستعمل على منع إيران من شراء الأجزاء المُستخدمة في بناء الطائرات بدون طيار والصواريخ الموجهة بدقة.
وفي الوقتٍ الذي يطور فيه الجيش الأميركي "مسيرات مصغرة" تعمل "تحت نيران العدو" حسب موقع "ناشونال إنترست"، تكشف الضربات الأمنيّة الأخيرة التي أعلن عنها المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" التابعة للتحالف الدولي لمحاربة "داعش"، واين ماروتو، إن القوات الأميركية في سوريا تعرضت، مساء الاثنين، "لهجمات بصواريخ متعددة . ضربات تبين مدى تطور المسيرات الإيرانية التي تتميّز بمدى أبعد من الصواريخ بكثير، يمكن اطلاقها من أي مكان، انتحاريّة قادرة على حمل ما يصل إلى 30 كغم من المتفجرات، دقيقة تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي ( (GPS فتهرب من أنظمة المراقبة والدفاعات.
على صعيد آخر تبين الهجمات الأخيرة بالمسيرات اتساع الرقعة الجغرافيّة لانتشار هذه التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط. معهد السلام الأميركي نشر تقريراً مفصلاً كتبه الخبير أندرو حنا عن تاريخ المساعي الإيرانية لنشر هذه التكنولوجيا العسكرية في عدد من دول المنطقة، وأكد أن هذه التوجهات لم تعد بحاجة لإثبات منذ عام 2004 في مواقع أبرزها لبنان والعراق واليمن وغزة.
الضربات على الحدود السورية-العراقية والأضرار التي لحقت بحظيرة طائرات بدون طيار التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بالقرب من أربيل، لا تجعل من القواعد الأميركية الطرف الوحيد أمام الخطر بل إسرائيل التي تتعرض لهجمات من داخل الأراضي السوريّة كما السعوديّة الّتي تواجه خطر أمني واستخباراتي جراء مسيرات الحوثي.
قواعد اشتباك جديدة ستفرضها هذه المعادلة مما سيُغيّر وجه الحرب في المنطقة.
سلاح فتاك بيد إيران يثير قلق مسؤولين أميركيين حيث تتجه أميركا لفرض عقوبات ضد مشروع المُسيرات والصواريخ الموجهة الإيرانية باعتبارها تهديدا مباشرا لأمنها حسبما ورد في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية كما ستعمل على منع إيران من شراء الأجزاء المُستخدمة في بناء الطائرات بدون طيار والصواريخ الموجهة بدقة.
وفي الوقتٍ الذي يطور فيه الجيش الأميركي "مسيرات مصغرة" تعمل "تحت نيران العدو" حسب موقع "ناشونال إنترست"، تكشف الضربات الأمنيّة الأخيرة التي أعلن عنها المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" التابعة للتحالف الدولي لمحاربة "داعش"، واين ماروتو، إن القوات الأميركية في سوريا تعرضت، مساء الاثنين، "لهجمات بصواريخ متعددة . ضربات تبين مدى تطور المسيرات الإيرانية التي تتميّز بمدى أبعد من الصواريخ بكثير، يمكن اطلاقها من أي مكان، انتحاريّة قادرة على حمل ما يصل إلى 30 كغم من المتفجرات، دقيقة تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي ( (GPS فتهرب من أنظمة المراقبة والدفاعات.
على صعيد آخر تبين الهجمات الأخيرة بالمسيرات اتساع الرقعة الجغرافيّة لانتشار هذه التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط. معهد السلام الأميركي نشر تقريراً مفصلاً كتبه الخبير أندرو حنا عن تاريخ المساعي الإيرانية لنشر هذه التكنولوجيا العسكرية في عدد من دول المنطقة، وأكد أن هذه التوجهات لم تعد بحاجة لإثبات منذ عام 2004 في مواقع أبرزها لبنان والعراق واليمن وغزة.
الضربات على الحدود السورية-العراقية والأضرار التي لحقت بحظيرة طائرات بدون طيار التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بالقرب من أربيل، لا تجعل من القواعد الأميركية الطرف الوحيد أمام الخطر بل إسرائيل التي تتعرض لهجمات من داخل الأراضي السوريّة كما السعوديّة الّتي تواجه خطر أمني واستخباراتي جراء مسيرات الحوثي.