بعد عقود على انتهاء الحرب العالمية الثانية، عُثر الخميس على رفات جندي من تلك الحقبة، يُرجح أنه ألماني، وذلك في منطقة ليساي غرب فرنسا.
أحد سكان البلدة ويدعى ريمون كوزان، وهو فرنسي، كشف عن مكان الجثة، وكان في سن الحادية عشرة سنة 1944، وقال كوزان البالغ 88 عاما لوكالة فرانس برس إن "الجميع كان يعرف أنّ ثمة جندياً ألمانيا مدفوناً في هذه الحفر التي خلفتها القنابل لكن بطبيعة الحال لم يعد هناك أحد غيري اليوم (يعرف بالأمر)، وكنت أعلم أنه لم يُسحب من المكان".
ذاكرة حية
رئيسة بلدية ليساي ستيفاني موبيه أكدت من جهتها، أنهم عثروا على رفات الجندي في المكان الذي حدده كوزان وقالت "كشف عن المكان بدقة!" مضيفة "هذا مذهل، ذاكرته لا تزال حية منذ العام 1944 رغم حصول الكثير من عمليات دمج الأراضي في الحقول".
في المقابل، لم تنجح عمليات البحث في العثور على لوحة التعريف الخاصة بالجندي، لكن المنقبين وجدوا في المقابل أحذية عسكرية كان ينتعلها الجنود الألمان في تلك الحقبة إلى جانب العظام.
وتجدر الإشارة إلى أن أعمال الحفر استمرت أربع إلى خمس ساعات، أما الهيكل العظمي فعُثر عليه على عمق 4,5 إلى 5 أمتار.