ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية، في تقرير لها اليوم الجمعة، أن موقع التواصل الاجتماعي تويتر في وضع حرج مع زيادة التساؤلات حول قدرة الموقع على الاستمرار في العمل.
وتابع التقرير، أن مئات الموظفين في تويتر قرروا الاستقالة بعد الإنذار الذي أصدره إيلون ماسك للموظفين يوم الأربعاء.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تخفيض عدد المهندسين الذين يشرفون على أنظمة حرجة متعددة، في بعض الحالات إلى ما يقرب من الصفر، وبدأ بعض مستخدمي الموقع بما في ذلك السياسيون والسفارات والدوائر الحكومية في الاستعداد للأسوأ في حال تعطل الموقع بشكل دائم.
وتابعت الصحيفة: "ترتبط المخاوف من احتمال سقوط تويتر بأزمة التوظيف الحالية"، ويقول الأشخاص المطلعون على الموقف إن العديد من المهندسين العاملين في أنظمة حساسة قد غادروا، مما جعل النظام عرضة للمشكلات ولم يتبق سوى عدد قليل من الأشخاص لإصلاحها.
وأضافت، أن عمليات المغادرة كان لها تأثير كبير على الفرق التي تعمل على المعلومات المضللة والحسابات المزيفة، مما قد يؤدي إلى زيادة المضايقات عبر الإنترنت أو المخاطر التي يتعرض لها النشطاء وغيرهم ممن يستخدمون الموقع لمشاركة معلومات حساسة.