أطفال العالم في خطر محدق 222 مليون طفل يتأثّرون حاليا بالأزمات والنزاعات والنزوح والكوارث المناخية. فطفل واحد فقط من بين كل عشرة أطفال ملتحقين بالتعليم الابتدائي أو الثانوي يحقق بالفعل معايير الكفاءة العلمية.
أرقام صادمة لصندوق الأمم المتحدة تبيّن أن 222 مليون فتاة وصبي يعانون من جراء تراكم الازمات العالمية وبين هؤلاء 78.2 مليون خارج المدرسة وما يقارب 120 مليونًا منهم ملتحقين بالمدارس لكنهم لا يحققون الكفاءة الدنيا في الرياضيات أو القراءة.
أرقام صادمة لصندوق الأمم المتحدة تبيّن أن 222 مليون فتاة وصبي يعانون من جراء تراكم الازمات العالمية وبين هؤلاء 78.2 مليون خارج المدرسة وما يقارب 120 مليونًا منهم ملتحقين بالمدارس لكنهم لا يحققون الكفاءة الدنيا في الرياضيات أو القراءة.
التعليم لا ينتظر
في مواجهة هذه الأزمات يعمل صندوق الأمم المتحدة للتعليم في حالات الطوارئ مع الأطفال في 40 دولة من خلال استثمارات صندوق "التعليم لا ينتظر" منها أفغانستان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا ومالي ونيجيريا وباكستان والصومال وجنوب السودان والسودان واليمن.
قمة "تحويل التعليم"
بينما يقدم الصندوق بالفعل تعليما جيدا لأكثر من خمسة ملايين طفل وتتم دعوة الجهاتِ المانحة والمؤسسات الخيرية والأفراد ذوي الأرصدة المالية الكبيرة إلى تعبئة المزيد من الموارد بشكل عاجل لتوسيع نطاق استثمارات الصندوق. متطلعا إلى قمة "تحويل التعليم" في سبتمبر/أيلول، قال الأمين العام للأمم المتحدة، إن "أفكار وابتكارات" الصندوق ضرورية، وحث الجميع على "جعل التعليم في متناول كل طفل في كل مكان".
الحفاظ على 222 مليون حلم حيًّا
تشير التحليلات إلى أن 84% من الأطفال الذين تسربوا من المدارس يعيشون داخل مخيمات اللاجئين المؤقتة في مجتمعات مزقتها الحروب والكوارث غير أن ملايين الأطفال المستضعفين متمسكون بالتعلم لتحقيق أحلامهم في أن يصبحوا أطباء ومهندسين وعالِمين، أو مدرّسين.